تستمع الآن

في أسبوع ميلاده| حكايات من كواليس عادل إمام خلال تصوير «الحريف»

الأحد - ١١ مايو ٢٠٢٥

يحتفل الفنان الكبير عادل إمام بعيد ميلاده الـ85 في 17 مايو الحالي، وفي أسبوع ميلاده نلقي الضوء على قصص وكواليس من أعماله ومشواره الفني الكبير.

ومن بين تلك الكواليس، مواقف وحكايات من تصوير فيلمه الشهير «الحريف»، الذي على الرغم من عدم تحقيقه مستوى الإيرادات المُنتظر من الزعيم وقتها، إلا أنه زاد تأثيره الفني مع مرور السنين وحتى الآن.

وحكى المخرج الراحل محمد خان بعض المواقف من تصوير فيلم «الحريف» من خلال مدونته الشخصية «كليفتي»، ونستعرض بعضًا منها في النقاط التالية على لسان «خان»:

تسريحة عادل إمام

«أنا والراحل عطف الطيب وبشير الديك والمونتيرة نادية شكرى كانت أحلامنا وطموحتنا كبيرة ومكناش عارفين إن فيلم الحريف هو الأول والأخير، ولما عاند أحمد زكي وقص شعره على الزيرو تقريبا، بالرغم إني كنت طالب يسيب شعره ويطلق شنبه، لإن سماحة وجه أحمد أيامها وكان في منتصف التلاتينات كان في حاجة لشوية خربشة، وكان قرارنا نلجأ إلى عادل إمام، ولو أن تسريحة عادل في الفيلم تؤرقنى كل ما أشوف الفيلم، لما وافق عادل ومضى العقد، رحت لأحمد وكان ساكن أيامها في شقة مفروشة، في مصر الجديدة، وأول ما دخلت عليه قلت له، حمام (كما كنت أناديه) إحنا جبنا عادل إمام، كان رد فعله كوول خالص وباركلنا ببرود، ثم دخل الحمام، وعلاقتي بأحمد دايما كانت ناقر ونقير وحب كبير، حكالي بعد فترة طويلة إنه دخل الحمام، عشان يشتمني وما أسمعش الشتيمة».

جمهور حقيقي

«جاء يحيى الفخرانى وخيرى بشارة أثناء التصوير في محل الكشرى “لوكس” بباب اللوق، وانتظرنا ضوء الفجر للقطات الجري عند الإسعاف بشارع الجلاء وتحت كوبري أكتوبر وفوق كبرى المشاة، وثاني يوم صورنا بقسم الموسكي وثالث ورابع يوم المباراة، ونستغل الجمهور الحقيقي، وبالفعل أعلننا قبلها بكام يوم عن التصوير وحضور عادل إمام والملعب اتملا على آخره يوم التصوير».

ناقد في مصنع الأحذية

«سامي السلاموني هو الناقد السينمائي الذي كان نقده الصريح دائما في آرائه وتحليلاته، ومن مزاياه هو وعيه التام، بدوره ومسؤوليته تجاه صناعة السينما، فمن مبادئه إذا شاهد فيلم ولم يتحمس له فيأجل نشر نقده أما إذا تحمس فيسرع بالنشر مساندة له، وسامي كان نعم الصديق، وكالعادة حبي تواجد بعض الأصدقاء، في أفلامي فقد انتشلته من بيته في مدينة نصر وأسرعت به، إلى مصنع الأحذية في كلوت بك، ليجد نفسه أمام الكاميرا في دور صانع أحذية وكان هذا المشهد نكتة بيننا بعد أن عرض الفيلم، رحمه الله».

*صورة من المدونة الشخصية للمخرج الراحل محمد خان


الكلمات المتعلقة‎