تستمع الآن

«خير الكلام»| الشيخ رمضان عبد المعز يوضح أحب الأعمال إلى الله في العشر الأوائل من ذي الحجة

الجمعة - ٢٣ مايو ٢٠٢٥

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «خير الكلام» على «نجوم إف.إم» عن فضل العشرة أيام الأوائل من شهر ذي الحجة وما هي أحب الأعمال التي يمكن أن نعملها فيها.

وأوضح الشيخ رمضان أن النبي علمنا منهج عندما قال: «إن لربكم فى أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تدركه نفحة فلا يشقى بعدها أبداً»، مؤكدًا أننا في انتظار نفحات شهر ذي الحجة لأنه شهر عظيم، فتخيل أن ينظر إليك الله بعين الرضا ويكتبك من السعداء فلا تشقى أبدًا فهي منحة من الله في العشر الأُول من ذي الحجة.

كما أوضح أن النبي بيّن فضل العمل في العشر الأوائل من ذي الحجة فقال صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ».

وعن سبب فضل العشر الأوائل عن غيرها من الأيام، أشار الشيخ رمضان إلى أنها بسبب أن النبي قال هذا، وقال العلماء لأن الله أقسم بها في القرآن، ولأنها الوحيدة التي اجتمعت فيها أمهات الفضائل من: صلاة، زكاة، صيام، وحج.

وعن أحب الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة، قال إنها:

– ذكر الله: وهي أعظم عبادة على الإطلاق، فقد قال تعالى: «اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ».

– الصيام: فقد قال النبي: «عليك بالصوم فإنه لا عدل له»، ومن يريد الصيام في العشر الأوائل من ذي الحجة يمكن أن يصوم كل اثنين وخميس وصيام يوم عرفة لغير الحاج، وهناك درجة أعلى وهي صيام التسعة أيام من ذي الحجة، وكل هذا مع الاستطاعة، مؤكدًا أنه إذا مرض العبد أو سافر أعطاه الله أجر ما كان يفعل صحيحًا مقيمًا.


الكلمات المتعلقة‎