تستمع الآن

المخرج المسرحي محمد عبد الفتاح لـ«حروف الجر»: ندرب المئات كل عام في ملتقى القاهرة الدولي للحكي

الأحد - ٠٤ مايو ٢٠٢٥

استضاف يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» المخرج المسرحي محمد عبد الفتاح، المدير الفني لملتقى القاهرة الدولي للحكي.

أوضح المخرج المسرحي محمد عبد الفتاح أن ملتقى القاهرة للحكي يضم كل ما له علاقة بفن الحكي بشكل غير تسابقي، مضيفًا أنه بدأ ممارسة الحكي في عام 2005: «أصبت باكتئاب شديد بعد حريق مسرح بني سويف عام 2005 والحكي أخرجني من تلك الحالة ومع الوقت كونت مجموعة من الحكائين، وأصبحنا ندرب المئات في كل عام بين أطفال وشباب ومسنين».

أشار إلى أن الدورة الأولى للملتقى التي أقيمت في أبريل الماضي استمرت لـ7 أيام وشملت 48 فعالية غير الافتتاح والختام، وشهدت 3 ضيوف: الحكاءة المغربية حليمة حمدان، السويسري كورسين جودن، ومن الإمارات عمر غباش، موضحًا أن الدورة شهدت عروض أفلام ضمن برنامج سينما الحكاية وهي أفلام تيمتها الأساسية الحكي وتكون هناك مناقشة بعد عرض الفيلم.

أكد: «الورش بها اهتمام كبير جدا من الأهالي ويجعلون أولادهم يحضرون، والعدد كان كبيرًا واهتمام رائع، وأيضا ورش الحكايات الشخصية والناس مهتمة تسمع حكايات عن نفسها».

تابع المخرج المسرحي محمد عبد الفتاح: «ليس لدينا أزمة في الكتابة ولكن المشكلة في الأشخاص الذي يضبطون هذه الحكاية وجعلها تروى بشكل مميز لكي تصل للجمهور، هناك موضوع بسيط مثل (اليوم العالمي لغسل الأيدي) والتوعية بهذه القيمة وهو الموضوع لو قمنا بالتوعية به عن طريق الحكي لن نصرف كثيرًا عن العلاج من الأمراض المختلفة، وضع مشروع لكل شيء والخطوات الخاصة به سيوفر الكثير من الوقت والجهد والأموال».

حسن الجريتلي

وتحدث محمد عبد الفتاح عن سر تسمية الدورة الحالية من الملتقى باسم «حسن الجريتلي»، أوضح أنه يعتبره «رئيس الحكي في الوطن العربي»، قائلا: «الجريلتي كون فرقة الورشة المسرحية والمشروع الرئيسي بها كان تقديم التدريبات واشتغل بها نجوم كبار مثل الفنان سيد رجب ومحمد هنيدي ودينا الوديدي وعبلة كامل، كما اشتغل على السيرة الهلالية مع أساطيرها في مصر، وكان ملهما لأغلب الناس في الوطن العربي وأنا متأثر به جدا وبتجربته وقيمته كبيرة وعظيمة وتجرته مؤثرة وتلاميذه أصبحوا أساتذة ونجوم، وإطلاق اسمه على الدورة الأولى نوع من العرفان بمسيرته، ومن اقترح أن يطلق على الدورة اسمه المخرج عادل حسان».

أوضح: «أتمنى الوصول لكل المحافظات بالملتقى والعمل أيضا مع وزارة التعليم، ومشروعات التوعية التي لها علاقة بالأزمات التي نعيش بها، الحكي والكلام سيفرق معنا في المستقبل، مهم إن الناس تفضفض».

وأشار: «الحكي في مصر ليس أمرا جديدا ولكنه موجود من أيام الفراعنة ونسمع عن حكايات الفلاح الفصيح والتدوين على المعابد والجدران، والحكي متجاوز فكرة الوقوف على المسرح فهو فعل تقدر تنفذه بالكتابة والرسم، وحكايات قدمها إسماعيل ياسين وشكوكو، وتعريف فن الحكي هو يمكن تأخر ظهوره قليلا، ونسعى للوصول لـ6 محافظات قريبا، ونفسي أعمل مشروع مسرح للأطفال في المستشفيات ويمكن هذا يساعدهم في تجاوز محنتهم، فيه أفكار في الحكي ينفع تساعد ناس كثيرة في مشروعات مختلفة، والحكاء يكون في قمة سعادته وقت تقديم الورش المختلفة ورؤية ردود الأفعال على وجوه الحاضرين، وحسن الجريلتي يردد دائما كلمة (احكي عشان تعيش)».


الكلمات المتعلقة‎