استضاف إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الروائي محمد سمير ندا للحديث عن روايته «صلاة القلق» الحاصلة على الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر العربية» في دورة عام 2025.
وأوضح الروائي محمد سمير ندا أن والده كان يعمل مستشارًا ثقافيًا في ليبيا، وهذا كان له تأثير عليه، موضحًا: «فهمت منذ الصغر أن الكتاب شيء مهم مع اهتمام والدي بالكتب والقراءة وكنت في الصغر أقرأ روايات مصرية للجيب للدكتور نبيل فاروق والدكتور أحمد خالد توفيق، وفي مصر كنت أذهب مع والدي إلى ندوات وأمسيات أدبية، وكان يمنع عني اقتناء الكتب من مكتبته بعد واقعة سرقتي لأحد الكتب منها خلسة، لكنه بعد ذلك سامحني وأعطاني مجموعات قصصية لنجيب محفوظ».
وعن بداياته الأولى في الكتاب، قال: «بدأت في كتابة الخواطر في المرحلة الإعدادية، ثم كتبت الشعر والزجل بعد ذلك وبعدها كتبت محاولات للقصة القصيرة».
«مملكة مليكة»
كما تحدث عن روايته الأولى «مملكة مليكة»، وقال: «هي أول رواياتي وهي لها علاقة بجدي وجد والدي وحي شبرا، لكنها كان بها أخطاء الرواية الأولى كلها، والرواية الثانية كانت عن أبي نفسه وتحدثت فيها عن آثار هجرة للمصريين في السبعينيات ثم عودتهم بعد ذلك مع أبنائهم»
رواية «صلاة القلق»
وعن روايته الفائزة بـ«البوكر العربية»، أشار: «رواية صلاة القلق تتحدث عن أي فترة زمنية وعن أي بلد عربي أو أي بلد فيها نظرية الحكم الشمولي، وكنت أتمنى أن يشعر قارئ الرواية بالقلق وهذا قيل لي من عدد من قراء الرواية، القرية في الرواية عبارة عن نموذج وهي معزولة كما هو العالم العربي، واختيار الزمن لأنني اخترت أن أبدأ من لحظة انكسار وهي هزيمة 1967، خاصة أن مصر كانت خط الدفاع الأول».
وأوضح: «حاولت أن أظهر في الرواية بأن ممكن فرد يوهم العديد من الأشخاص بتجهيلهم والسيطرة على أفكارهم، وشخصية (خليل الخوجة) نصب نفسه إلها على المكان الذي تواجد فيه وساعده في هذا جهل الناس».
وعن الانتقادات التي وجهت لروايته، أوضح: «لدينا منهج نقدي في مصر منسوب للزعيم عادل إمام اسمه (قالوله)، وهو شيء غريب نجد شخص ينقد عمل ما بناء على ما تم نقله له وما أشيع وهو شيء غير مفهوم، والحقيقة لا أركز فيه يهمني فقط النقد المفيد والبناء».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار