الدكتور عمر المعتز بالله لـ«لدي أقوال أخرى»: الطبيعة الخاصة لمصر فرضت على المصري القديم التأمل

استضاف إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الدكتور عمر المعتز بالله المتخصص في تاريخ الفن المصري القديم.

وقال د. عمر المعتز بالله إنه «لدينا مشكلة أنه يتم تأويل الحضارة المصرية القديمة بأشكال مختلفة ومضحكة في بعض الأحيان، وفكرة أنني مصري هي أمر كبير تعني أنه لدي مسؤولية للرد على كل تلك الادعاءات التي تقال عن الحضارة المصرية القديمة، ويجب أن يكون لدي القدر اليسير من المعلومات للرد على تلك الأمور».

موكب المومياوات

وأشار إلى احتفالية موكب المومياوات، موضحًا: «لأول مرة سمعنا أغنية باللغة المصرية القديمة وكان هذا الأمر صعب تصوره من قبل، لكنه هذا الأمر كان له تأثيره باهتمام الجمهور بتعلم اللغة المصرية القديمة وهذه هي القوى الناعمة».

وأوضح: «المصري القديم كان يعيش وسط الطبيعة الخاصة لمصر ففرضت عليه التأمل وبحثه عن الإله، وعن قوانين توازن الطبيعة التي أسماها بعد ذلك قوانين ماعت والمكونة من 42 قانونا، كما كانت فكرة الجنة عند المصري القديم هي مصر، فالجنة بالنسبة له أن يعود لبلده وأرضه ومنزله لأنه منتمي لهذه الأرض وهو يعيش الحياة لأنه يريد أن يُبعث إلى بلده مرة أخرى».

حملات التشويه

وعن الحملات التي يشنها البعض لتشويه للحضارة المصرية القديمة، قائلا: «الهجوم على الحضارة المصرية نابع من عدة جهات، الطرف الأول قادم من الرواية الاستعمارية القديمة ومن يقول إن بناء الأهرامات جاءت من كائنات فضائية، وأيضا من يتحدث عن لعنة الفراعنة من وقت اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وربط هذا الأمر بالسحر والشعوذة وكل هذه الأمور غير صحيحة بالتأكيد».

وتابع: «إخناتون الناس كانت تنظر له إنه من قام بتوحيد الديانة المصرية القديمة، ولكن هو وحد المذاهب المصرية القديمة ولكن المسميات الخاصة بالآلهة المصرية كانت كثيرة، وآتون مثلا هو إله موجود قبل تولي إخناتون الحكم، وكان كان هناك الإله رع، والديانة المصرية القديمة كانت معقدة إلى حد ما».