تستمع الآن

الدكتور أحمد السبكي لـ«حياتك صح»: «الإندولفت» طفرة في عالم التجميل بنتائج فورية

الثلاثاء - ٢٠ مايو ٢٠٢٥

استضافت جيهان عبد الله، الدكتور أحمد السبكي أستاذ جراحات السمنة والسكر بكلية طب عين شمس، اليوم الثلاثاء، عبر برنامج «حياتك صح» على «نجوم إف.إم».

قال الدكتور أحمد السبكي إن هناك العديد من الأسباب وراء ظهور علامات التغير في الوجه، مشيرًا إلى أن لكل سبب علاجًا مختلفًا.

وأضاف أن هناك ضوابط ومعايير محددة تحكم إجراءات تجميل الوجه، موضحًا أنها تساهم في تشخيص المشكلات وتحديد درجة التدخل المطلوبة لكل حالة.”

وأوضح الدكتور أحمد السبكي أن الحل الذي يوجد به قوة مفرطة قد يحدث معه مضاعفات، مضيفًا: «الجراحات نتائجها قوية لكن إذا لم تتم بالطريقة الحديثة قد تسبب تغييرًا في الشكل للأسوأ، وذلك لعدة عوامل من بينها عدم مراعاة الشكل الطبيعي للوجه».

وأكد على أن حالة الشخص هي التي تحدد الإجراء المناسب للتعامل معه، منوهًا بأن هناك إجراءات مختلفة، من بينها «الفيلر والبوتوكس» وهي حلول سهلة تمنح نتائج فورية إلا أن نتائجها مؤقتة، كما أشار إلى وجود أجهزة تعمل على تحسين إنتاج الكولاجين وتنشيط الدورة الدموية في الوجه، مثل أجهزة الليزر الخارجية، لكن نتائجها محدودة.

الإندولفت

وأوضح الدكتور أحمد السبكي أن الأجهزة الحديثة تحقق نتائج قوية دون ظهور مشكلات، مشيرًا إلى أن من ضمن تلك الإجراءات الحديثة هي «الفيزر» و«الجي بلازما» الذي يعالج ترهلات الجلد.

وقال إن تقنية «الإندولفت» تعد من الإجراءات الحديثة المستخدمة لتحسين مظهر الوجه، وتعمل من خلال موجات ليزر دقيقة تدخل عبر مسام الجلد من خلال إبرة رفيعة جدًا، مشددًا على أن نتائجها مذهلة وفورية.

وتابع قائلا: «الإندولفت طفرة في عالم التجميل، إذ تُسهم في تنشيط إنتاج الكولاجين وتحفيز الدورة الدموية تحت الجلد، إلى جانب القضاء على بعض مشكلات البشرة مثل التصبغات والنمش، كما تساعد في تأخير ظهور علامات التقدم في السن».

ونوه بأن الجلسة تستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف وتشمل الوجه والرقبة، ولا تصاحبها أي أعراض جانبية، وتتم بمخدر موضعي.

حقن الدهون

وقال الدكتور أحمد السبكي إن حقن الدهون في الوجه بعد تركيزها من الطفرات الحديثة في مجال التجميل، موضحًا أنه يتم استخراج الدهون من جسم الشخص نفسه، ثم يتم فلترتها وتركيزها قبل إعادة حقنها في الوجه تحت تأثير مخدر موضعي.

وأكد على أن تأثير حقن الدهون في الوجه بعد تركيزها يمتد لسنوات، على عكس «الفيلر» الذي يستمر تأثيره من 6 أشهر حتى عام.

وأضاف: «نتائج حقن الدهون في الوجه فورية وتعيش لسنوات وتعطي مظهرًا مختلفًا، كما أن الحقن يُعالج كل مشاكل الوجه والرقبة».

وأكد على أن التكنولوجيا الحديثة المستخدمة حاليًا أسهمت في الاستغناء عن نسبة كبيرة من العمليات، نتيجة التقنيات غير الجراحية التي تقدم نتائج فورية وآمنة.

وأضاف: «في حالات ترهل الجلد يمكن الاعتماد على تقنيتي الفيزر والجي بلازما لإذابة الدهون وشد الجلد، بينما الحالات التي تحتاج تدخل جراحي يمكن اللجوء لجرح تجميلي بسيط خلف الأذن لشد الوجه مع الاستعانة بتقنية الإندولفت وبالتالي الحصول على نتيجة مثالية طبيعية».


الكلمات المتعلقة‎