استضاف يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» الكاتب محمود بسيوني رئيس تحرير أخبار اليوم.
وتحدث الكاتب محمود بسيوني عن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر قبل أيام، وقال: «بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أصبحت القيادة مشتركة بين فرنسا وألمانيا، وهناك تغيرات في ألمانيا جعلتها تتراجع وأصبحت فرنسا هي التي تدير الأمور، كما أن الفرنسيين لديهم ولع بالشرق ومصر تحديدا مع العلاقات التي تجمع الرئيس الفرنسي بالرئيس السيسي بشكل مختلف عما نراه بين الرؤساء».
زيارة ماكرون لمصر
وأضاف: «ماكرون تحدث عن دور مصر فيما يتعلق بغزة وكذلك أوكرانيا، وهذا لأن مصر الآن هي الدولة التي يمكن أن يعولوا عليها، وهذا ما جعل ماكرون يزور مصر، والرهان هو الرهان المصري لسبب بسيط وهو المخزون الحضاري والثقافي والتأثير الممتد من قلب التاريخ والذي يؤكد على الدور المصري في الحاضر، وهذا ظهر في زيارته لخان الخليلي وكذلك العاصمة الإدارية الجديدة».
وأكد على أن «هناك مكسب آخر من الزيارة وهو الأمن واستعادته والإظهار للعالم أن القاهرة عاصمة آمنة يمكن لها أن تؤمن زيارة 2 من الرؤساء في قلب القاهرة».
وعلى الجانب الآخر، أكد الكاتب محمود بسيوني أن «ديون إسرائيل بدأت تزيد وأصبح رجال الأعمال الإسرائيليون يتحدثون عن المشكلات ومطالبتهم بالعودة للعمل والمشروعات وهو ما يدفع إسرائيل للتهدئة والموافقة على إعمار غزة وفقًا للخطة المصرية».
وأوضح: «مصر عاملة تحالف دولي وبدأنا نرى ملامحه من أجل التهدئة في غزة، والآن الرئيس السيسي في زيارة لقطر، وهي رسالة مباشرة بأن مصر وقطر تعملان في ملف فلسطين وملفات أخرى».
المسار الاقتصادي
وتطرق الكاتب محمود بسيوني للحديث عن الاقتصاد المصري ونموه في الفترة الأخيرة، قائلا: «المسار الاقتصادي يسير بشكل جيد جدا وعلينا أن نرى حجم الفرص الاستثمارية في مصر وشبكة النقل والمشروعات الجديدة، والتي تؤكد أن مستقبل مصر أمر مهم ومبشر، ولكن في المقابل فإن الحرب التجارية تقول إننا أمام عالم غير مستقر ومتقلب وهذا يجعلك في حالة تأهب استراتيجي واقتصادي».
افتتاح المصري الكبير
وانتقل الكاتب محمود بسيوني للحديث عن الافتتاح القريب للمتحف المصري الكبير، قائلا: «هو أمر سيعطي دفعة قوية للسياحة الثقافية المصرية، وقطاع السياحة واعد جدا في مصر، وطول ما هناك استقرار وأمن ويتم توفير المناخ الملائم للمشروعات السياحية فهذا أمر مهم للغاية، وكلها مؤشرات جيدة قادمة، ووكالات التصنيف الدولية تعطي مصر نظرة مستقبلية جيدة وهذا ينعكس على مستوى الدول الأخرى والمستثمرين».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار