استضاف يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأربعاء، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، الباحث السياسي د. هاني الأعصر، المدير التنفيذي للمركز الوطني للدراسات.
وقال الباحث السياسي د. هاني الأعصر، المدير التنفيذي للمركز الوطني للدراسات، إنه «منذ بداية الأزمة في فلسطين في 7 أكتوبر 2023 دعونا في المركز لمائدة مستديرة رفيعة المستوى تبعتها خلية أزمة في نوفمبر من نفس العام، وكنا حريصين على الأخذ بكافة وجهات النظر والتوافق على مسارات بعينها وتوجيهها للمعنيين في الدولة المصرية».
وتابع: «بعيدًا عن عملي أنا معجب بتعامل الدولة المصرية في هذا الملف، خاصة مع الهجمات الشرسة على كافة الأجهزة من الخارج، لكن الملف الفلسطيني أوضح أن هناك درع ومؤسسات هدفها الحفاظ على الأمن القومي المصري».
وأوضح: «عقدنا مؤخرا مؤتمر على مستوى مراكز الفكر والدراسات المصرية رفيعة المستوى وبحضور رموز الفكر الاستراتيجي، ولذلك تم دعوة السيد عمرو موسى والسفير محمد العرابي والدكتور نبيل فهمي، 3 وزراء خارجية سابقين اجتمعوا في مؤتمر واحد، والمؤتمر نجح وكان مغلقا ولم يكن مفتوحا لوسائل الإعلام، وتم طرح آراء ومقترحات رائعة، خاصة أننا كنا في حضور عقول سياسية جبارة، والكل كان مجتمعا على قلب واحد والنقاش كان ثريا جدا».
وأوضح: «لازم نكون مؤثرين ونوصل صوتنا في الفعاليات الخارجية على أهمية القضية الفلسطينية، ومهم كمجموعة عمل نوصل فكرة تداعيات خطورة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار