حل الفنان محمد نجاتي ضيفا على برنامج «كواليس» مع ندى فليفل، اليوم الخميس، على «نجوم إف إم»، للحديث عن مشاركته في دراما رمضان عبر مسلسل «حكيم باشا».
قال محمد نجاتي: «تقمص الفنان للشخصية عمره ما يكون 100% وأنا شخصيا بقدر أخرج بعيدا عن الشخصية بمجرد الانتهاء من تصويرها، ويمكن اللهجة الصعيدي ما زالت متمكنة مني لأني كنت أتحدث بها طوال الوقت حتى خارج التصوير، والصعيدي المعتاد في التلفزيون هو اللهجة السوهاجي، و50% من نجاح عمل الصعيدي هو شكل ارتداء الجلباب والجمهور يحب جدا الحكايات الخاصة بالجذور والأصالة، ولذلك المسلسلات الشعبي رغم وجود ديفوهات بها ولكن هي مقبولة لأنها شعبي ونابعة من الناس، وهي وسيلة تنفس للجمهور».
طقوس رمضان
وتطرق محمد نجاتي للحديث عن أبرز طقوسه في رمضان، قائلا: «أنا من شبرا وهي منطقة لن يستطيع الزمان تغييرها وهي مليئة بالبهجة والاحتفالات وتتميز بالتحديد إنها لا يمكن تفرقي ما بين غني وفقير أو ما بين مسلم ومسيحي، وفي شبرا لنا طقوس لا تتغير في رمضان سواء فنان أو غيره فهي عادات لا يمكن أنساها، بجانب لعب الكرة في الشارع».
«ولاد الشمس»
وعن الأعمال الدرامية الأخرى التي يتابعها في رمضان، قال نجاتي: «متابع عملين في شهر رمضان وهما خارج الصندوق، الأول (ولاد الشمس) عمل رائع من كل الجوانب ويناقش قضية خطيرة، وأتابع أيضا مسلسل (80 باكو) والفنانة انتصار ممثلة لا يستهان بها، وأيضا مقدمة دور رائع في (إش إش)».
وعن أبرز النصائح التي تلقاها من الفنانين الذين عمل معهم، أوضح: «أتذكر نصيحة الفنان أحمد زكي عندما قال لي الشخصية مجموعة تفاصيل، والأستاذ عاطف الطيب قال لي الانتشار الجيد يأتي من اختيارات جيدة، وتعلمت من الأستاذ محمود عبد العزيز كيفية التشخيص وليس مجرد التقمص ويقدم كل شخصية ليس لها علاقة بالأخرى».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار