حل الفنان أحمد كمال ضيفا على برنامج «نجوم رمضان أقربلك» مع إنجي علي، اليوم الأربعاء، على «نجوم إف إم»، للحديث عن مشاركته ضمن دراما رمضان بمسلسلي «كامل العدد» و«الغاوي».
وقال الفنان أحمد كمال عن تعاونه مع الفنان أحمد مكي في مسلسل «الغاوي»: «أعرف مكي من زمان وهو كان طالبا في معهد السينما وتدرب تحت يدي لفترة طويلة وعملت له مشروع التخرج الخاص به كان اسمه (رقصة منتصف الليل)، وأثناء التدريب كان يحضر معه كل أدواته، وهو كان محبا منذ الصغر لعالم الطيور وخصوصا الحمام وهذا هو العالم الخاص به والمسلسل فكرته وقصته، وهو عالم له مصطلحاته ولهجته».
أضاف: «وافقت على المشاركة في المسلسل بسبب العالم الجديد الذي يتطرق له، وأنا أقدم شخصية الرجل الذي علم (شمس الغاوي) وأنقذه من عالم البلطجة وعلمه حب القراءة والكتابة».
وعن أبرز الأعمال التي تابعها في رمضان، أوضح: «شاهدت (ولاد الشمس) والموضوع كان قويا، خصوصا تقديم عالم الملاجئ كان تناوله جديدا وهو حاجة مبشرة جدا، وعندما نرى عالم جديد نصفق له، وحتى لو أعيد تقديم فكرة قديمة ولكن بمنظور جديد فهو أمر رائع».
داوود عبد السيد
وعن صداقته وتعاونه مع المخرج الكبير داوود عبد السيد، والذي أعلن مؤخرا اعتزاله، قال أحمد كمال: «كان آخر عمله قدمناه سويا في 2014 (قدرات غير عادية) ولم يعمل داوود بعد ذلك، وهو مؤلف رائع بجانب عمله في الإخراج ولديه سيناريوهات كثيرة ولكن يضعها في الأدراج، وللأسف شيء حزين يكون عندنا مخرج كبير مثله ولا نراه يشتغل في المهنة منذ 12 سنة، وهو رحلة تعاون مثمرة بيننا، وكل فيلم كان يقول لي لازم تشتغل معي وهذا شرف كبير لي بالطبع، هو أحد حكماء السينما المصرية مثل شادي عبد السلام وصلاح أبو سيف».
تدريب الممثلين
وكشف الفنان أحمد كمال عن توقفه منذ فترة عن تقديم ورش تمثيلية لشباب الفنانين، قائلا: «توقفت عن تدريب الممثلين حتى لا يتحول الأمر إلى روتين ممل بالنسبة لي، ودربت سابقا أحمد مالك ووقتها كان في ثانية إعدادي وكان عنده طاقة فنية كبيرة، ودربت علي قاسم وعمرو عابد، ودربت أيضا في ورش التمثيل سابقا روبي وباسم سمرة ونيللي كريم وحنان مطاوع، وأنصح كل من يتدرب معي إنه يدرس ويقدم أفلاما قصيرة ومسرحيات ويقرأ جيدا ويشاهد سينما ومسرح جيد، وأستمع لأصحاب الخبرات وهي رحلة مجهدة وطويلة ومن يريد النجاح عليه أن يسير في هذا الطريق ويتحمله حتى يصل لمراده».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
