تحدث يوسف الحسيني في حلقة اليوم من برنامجه الرمضاني «أصوات مصر» على «نجوم إف.إم» عن الشيخ محمد عمران.
وقال إن الشيخ محمد عمران وُلد في طهطا بسوهاج عام 1944، وفقد بصره في سن مبكرة لكن الله عوضه ببصيرة نافذة وموهبة فذة في الصوت والأداء حيث حفظ القرآن كاملًا في سن 10 سنوات.
وأضاف أن الشيخ عمران انتقل للقاهرة والتحق بمعهد المكفوفين للموسيقى في سن 11 سنة، ومن هنا بدأت رحلته في عالم التلاوة والإنشاد حيث بدأ في مجال الإنشاد على يد الموسيقار حلمي أمين في أوائل السبعينيات واعتمدته الإذاعة كمؤديًا للموشحات.
وأوضح أنه قدم عدة ألحان للموسيقار حلمي أمين وشاركه بصوته في ألحان برامج دينية، قبل أن يقدم ألحان للموسيقار سيد مكاوي، كما سمعه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ووصف صوته بـ«صوت الخشوع» ولحن له 6 أناشيد دينية.
وأشار إلى أن الشيخ عمران ذاع صيته في عالم التلاوة والإنشاد بعد مشاركته في إحياء الاحتفالات الدينية وحرصت إذاعات عربية على تسجيل القرآن والابتهالات بصوته، وكانت العلاقة الأبرز في حياته هي علاقته بكوكب الشرق أم كلثوم التي كان معجبًا بصوتها جدًا وكان بينهما تقدير واحترام متبادل، وكانت أم كلثوم تعتبره واحد من الأصوات التي أثرت في المشهد الديني والفني في مصر وكانت تقيم له أمسيات في بيتها.
يذاع برنامح «أصوات مصر» يوميًا في رمضان على «نجوم إف.إم» الساعة 5 مساءً، ويستعرض يوسف الحسيني في كل حلقة من البرنامج، مسيرة أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر، مركزًا على أسلوبه الفريد وتأثيره في الأجيال اللاحقة، مع مقاطع صوتية مميزة، ويركز البرنامج على إبراز إرث التلاوة المصرية وتفرد مدرسة القراءة المصرية واختلافها عن غيرها.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار