«أصوات مصر»| الشيخ طه الفشني.. حُبس صوته ثم عاد إليه أمام قبر النبي

استكمل يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أصوات مصر» على «نجوم إف.إم» حديثه عن القارئ الشيخ طه الفشني.

وقال إن الشيخ الفشني أصبح له شعبية جارفة بعد دخوله الإذاعة وأجمع المتخصصون على أنه كان موهبة فريدة وأن الله وهبه صوت موسيقي عذب ومقامات موسيقية وصلت لـ17 مقام صوتي كان يتنقل بينها بكل سلاسة.

وأضاف أنه وصلت شعبيته للرؤساء والملوك فقد أهداه الرئيس عبد الناصر طبق من الفضة الخالصة، وكرّمه الرئيس السادات لأكثر من مرة وكان الملك فاروق من أشد المعجبين بصوته وكان يستدعيه للقراءة في القصر الرئاسي لمدة 9 سنوات وأنشد في حفل زفافه، كما كان مقربًا لأم كلثوم ومرتبطا بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وكبار الموسيقيين في مصر.

وأوضح أنه في عام 1948 تعرض الشيخ لابتلاء بأن أرهق صوته وحٌبس، فسافر للحج في نفس السنة وأثناء زيارته لقبر النبي عاد إليه صوته أقوى مما سبق في معجزة حقيقية، وقد رحل عن عالمنا في 10 ديسمبر 1971.

يذاع برنامج «أصوات مصر» يوميًا في رمضان على «نجوم إف.إم» الساعة 5 مساءً، ويستعرض يوسف الحسيني في كل حلقة من البرنامج، مسيرة أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر، مركزًا على أسلوبه الفريد وتأثيره في الأجيال اللاحقة، مع مقاطع صوتية مميزة، ويركز البرنامج على إبراز إرث التلاوة المصرية وتفرد مدرسة القراءة المصرية واختلافها عن غيرها.