تحدث يوسف الحسيني في حلقة اليوم من برنامجه الرمضاني «أصوات مصر» على «نجوم إف.إم» عن الشيخ طه الفشني.
وقال إن الشيخ طه وُلد بقرية الفشن في بني سويف سنة 1900 في بيت متدين وأسرة محافظة، وكان والده تاجر قماش معروف ووالدته ربة منزل من عائلة مرموقة، وقد تعلم في كتّاب القرية وظهرت موهبته خلال الطفولة ولفت صوته أنظار القرية، واكتشف والده الموهبة وقرر تنميتها والاستثمار فيها وبالفعل أشرف على تعليمه، وعلمه القرآن حتى أتمه في سن 12 سنة، وكان يقرأ القرآن يوميًا في طابور المدرسة ويشارك في حفلاتها.
وأضاف أن الشيخ طه الفشني التحق بالأزهر الشريف وتعمق في علوم الدين والقراءات وتفوق في دراسته وذاع صيته بين الطلاب والعلماء، وحصل على شهادة في القراءات العشر، وانضم لبطانة الشيخ علي محمود وتردد صوته في رحاب مسجد الحسين وكان زميله في الفرقة الشيخ زكريا أحمد.
وأوضح أن عام 1937 كان نقطة تحول في مسيرته، حيث شارك في احتفال كبير بحي الحسين وانبهر بصوته رئيس الإذاعة المصرية وقتها سعيد باشا لطفي، وفي اليوم التالي استدعاه ليتقدم للإذاعة واعتمدته لجنة الاستماع وبزغ نجمه ووصل صوته لكل بيت في مصر وبعد سنوات كان من أوائل القراء في التلفزيون المصري بعد تأسيسه.
يذاع برنامج «أصوات مصر» يوميًا في رمضان على «نجوم إف.إم» الساعة 5 مساءً، ويستعرض يوسف الحسيني في كل حلقة من البرنامج، مسيرة أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر، مركزًا على أسلوبه الفريد وتأثيره في الأجيال اللاحقة، مع مقاطع صوتية مميزة، ويركز البرنامج على إبراز إرث التلاوة المصرية وتفرد مدرسة القراءة المصرية واختلافها عن غيرها.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار