تحدث يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أصوات مصر» على «نجوم إف.إم» عن الشيخ سيد النقشبندي.
وقال إن الشيخ النقشبندي وُلد في قرية دميرة بالدقهلية عام 1920 في بيت عريق له أصول صوفية، وكلمة نقشبندي هي فارسية من مقطعين «نقش – بند» ومعناها نقش حب الله على القلب وهي نسبة لطريقة صوفية معروفة، وترجع أصول الشيخ سيد للطريقة النقشبندية وجده كان شيخ صوفي هاجر من أذربيجان للالتحاق بالأزهر الشريف ووالده كان عالم جليل للطريقة الصوفية وكل هذا شكل صوت الشيخ سيد وشخصيته.
وأضاف أنه انتقل مع أسرته لمدينة طهطا في جنوب الصعيد وحفظ القرآن كاملًا وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر للطريقة النقشبندية وكان يتردد على الموالد الشهيرة في صعيد مصر وكان يحفظ المدح النبوي.
وأوضح أنه في سنة 1955 قرر الانتقال إلى مدينة طنطا بالغربية وكانت نقطة تحول في حياته حيث استقر وعمل بقراءة القرآن والإنشاد الديني واشتهر في مصر والدول العربية وكان صوته مطلوبًا في كل مكان، وقد وُصف صوته بـ«قيثارة السماء» فكان فيه خشوع يصل للقلوب مباشرة وكان أسلوبه ومدرسته مميزة ولها بصمة خاصة وقال الخبراء إن صوته من أقوى وأكبر الأصوات مساحة في تاريخ التسجيلات وكان يتأرجح بين 8 طبقات ويتحرك من الميزو سوبرانو والسوبرانو وهو مدى واسع جدًا.
يذاع برنامج «أصوات مصر» يوميًا في رمضان على «نجوم إف.إم» الساعة 5 مساءً، ويستعرض يوسف الحسيني في كل حلقة من البرنامج، مسيرة أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر، مركزًا على أسلوبه الفريد وتأثيره في الأجيال اللاحقة، مع مقاطع صوتية مميزة، ويركز البرنامج على إبراز إرث التلاوة المصرية وتفرد مدرسة القراءة المصرية واختلافها عن غيرها.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار