استكمل يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أصوات مصر» على «نجوم إف.إم» حديثه عن الشيخ سيد النقشبندي.
وقال إن عام 1966 كان نقطة تحول مهمة في مشوار الشيخ النقشبندي عندما كان يقرأ في مسجد الحسين وقابل الإذاعي محمد فراج وسجل معه حلقات من برنامجه «في رحاب الله» واشتهر أكثر فأكثر، كما سجل للإذاعة عدد كبيرة من الأدعية الدينية والتي كانت تذاع بعد الإفطار في رمضان، كما كان الناس ينتظرون ابتهالاته وقت الإفطار في رمضان.
وتعاون الشيخ النقشبندي مع عدد من أكبر الملحنين في مصر في ابتهالاته وبينهم: محمود الشريف وسيد مكاوي وبليغ حمدي وأحمد صدقي وحلمي أمين، وكان أشهر تعاون مع بليغ حمدي والذي أثمر عن 6 ابتهالات على رأسها «مولاي».
وعن قصة التعاون بين الشيخ النقشبندي وبليغ حمدي، أوضح أنه في حفل خطوبة ابنة الرئيس السادات عام 1972 كان مدعو الشيخ سيد النقشبندي ووجدي الحكيم وبليغ حمدي فطلب السادات من وجدي الحكيم أنه يريد أن يسمع النقشبندي في الإذاعة بتلحين بليغ حمدي، واستشعر النقشبندي الحرج من أن يغني من ألحان بليغ حمدي التي يلحنها، لكنه ما أن اجتمع مع بليغ حمدي حتى اتفقا سويًا وخرج لحن ابتهال «مولاي».
وأضاف أن الشيخ رحل في 14 فبراير 1976 عن عمر 56 سنة بدون أزمة صحية.
يذاع برنامج «أصوات مصر» يوميًا في رمضان على «نجوم إف.إم» الساعة 5 مساءً، ويستعرض يوسف الحسيني في كل حلقة من البرنامج، مسيرة أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر، مركزًا على أسلوبه الفريد وتأثيره في الأجيال اللاحقة، مع مقاطع صوتية مميزة، ويركز البرنامج على إبراز إرث التلاوة المصرية وتفرد مدرسة القراءة المصرية واختلافها عن غيرها.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
