تحل اليوم الثلاثاء 11 فبراير، الذكرى الـ22 لوفاة الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2003.
ولد علاء ولي الدين في 28 سبتمبر 1963 بمحافظة المنيا، وبدأ مشواره الفني بأدوار صغيرة، لكنها كشفت عن موهبته الكبيرة.
تربى على حب الفن، حيث كان والده، الفنان سمير ولي الدين، قد قدم عددا من الأعمال الفنية، أشهرها دور “الشاويش حسين” في مسرحية “شاهد ماشفش حاجة”.
لمع نجم علاء ولي الدين من خلال مشاركته في أفلام عادل إمام، مثل “الإرهاب والكباب” و”بخيت وعديلة”، وبعد فترة بدأ أدوار البطولة، التي تألق فيها بقوة، مثل “الناظر”، “عبود على الحدود”، و”ابن عز”.
إلى جانب السينما، لعب علاء ولي الدين بطولة 4 مسرحيات، هي “كعب عالي”، “حكيم عيون”، و”ألابندا”، أما آخر تجاربه مع المسرح فكانت مسرحية “لما بابا ينام”.
وفي ذكرى وفاته، نستعيد عدد من مواقفه وذكرياته مع عدد من ضيوف «نجوم إف إم».
الفنانة بسمة
حلت الفنانة بسمة ضيفة عبر برنامج “أسرار النجوم” مع إنجي علي، حيث تحدثن عن كواليس اختيارها لبطولة فيلم “الناظر” مع علاء ولي الدين.
وقالت بسمة: «تلقيت مكالمة من صوت مش غريب عليّ بس ما أعرفوش، فقال لي أنا علاء ولي الدين، وإحنا بنعمل فيلم مع الأستاذ شريف عرفة وعاوزين نقابلك وبأسلوب محترم جدا، وروحت أقابلهم وأنا مقررة إني هعمل التجربة دي مع علاء ولي الدين وشريف عرفة وكانت فرصة على طبق من ذهب إني أجرب في فيلم تجاري وهيتشاف جدا واتعلمت منها كتير».
الفنان محمود عبد المغني
فيما، تحدث الفنان محمود عبد المغني الذي كانت أولى تجاربه التمثيلية في فيلم «عبود على الحدود» عن الفيلم، قائلا: «علاء على طول في دماغي وبفتكره ولا يمر أسبوع غير لما بفتكره، ومن حسن حظي إنني تعاونت معه في أول فيلم لي مع نجوم كثيرة ولهم تجارب كثيرة».
أضاف: «الراحل حالة خاصة وكان كريم جدا وبينه وبين ربنا عمار وخدت نصائح كتير منه، وهو دمه خفيف سواء أمام أو خلف الكاميرا، وكان شخصا يحب الأكل جدا، وفي مرة توقفنا في الصحراء بسبب طلبنا لطاجن بامية له، وكان بيحب الناس كلها، وهو عايش ما بيننا وأنا اتعلمت منه حاجات كثيرة».
الفنان أشرف عبد الباقي
من جانبه، تحدث الفنان أشرف عبد الباقي، الذي كان أحد الأصدقاء المقربين من الراحل، والذي كانت لها معه آخر مكالمة هاتفية قبل الوفاة بساعات، عن تفاصيل المكالمة.
وقال عبد الباقي: «حتى وقتنا هذا ومن وقت وفاة علاء أي حد بيسألني مين أقرب صديق ليك في الوسط بقول له علاء ولي الدين، لأنه ما كانش يوم بيعدي من غير ما نتكلم أو نروح لبعض التصوير فما كانتش صداقة عادية لكن كانت عيلة وعلاقة أسرية».
تابع: «كان مع بداية أي شغل ليه بيدبح ويوزع على كل الناس اللي معاه وبيبقى واقف بنفسه على الدبيحة وأنا اتعلمتها منه، فكان يوم الوفاة، كان قبلها بيوم راجع من البرازيل، وكان صابح أول يوم العيد، وليلتها كنا بنعرض (أما بابا ينام)، ولما خلص دبح للعيد، كلمته وقلت له إيه الأخبار وعملتوا إيه في البرازيل، وده كان الصبح بعد صلاة العيد، وكان هيخلص دبح وينام شوية، وبعدين لقيت نمرة بتكلمني كتير لقيته أخوه معتز وقال لي علاء مات، ونزلت روحت له بسرعة جدًا وأنا غير مصدق».
*صورة الخبر من السينما دوت كوم.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار