تحدث حامد مبروك، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بصيرة، عن دمج ضعاف البصر في المجتمع في لقاء لـ«نجوم إف.إم»، اليوم الأربعاء، على هامش فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني لضعف البصر الذي تنظمه مؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات البصرية وبرعاية وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي.
وقال حامد مبروك، إن دمج ضعاف البصر في المجتمع يبدأ من المنزل والمدرسة والجامعة حتى العمل بحيث يكون ضعيف البصر منتج في المجتمع.
وأوضح أن هدف مؤسسة بصيرة من البداية قبل 20 سنة كان عمل مسح لضعاف البصر لفصلهم عن المكفوفين، لأن ضعيف البصر ببعض التأهيل يمكنه عيش حياته بشكل طبيعي، وكان هذا يحتاج للتوعية ولهذا بدأنا المؤتمر الإقليمي لضعف البصر لتنمية الوعي المجتمعي بضعاف البصر وبالمستجدات العالمية الخاصة بهم.
وأشار إلى أن المؤتمر يشهد حضور متخصصين في مجالات مختلفة بين الطب والتكنولوجيا والتعليم لتأهيل ضعاف البصر.
كما أكد أن هناك تعاون لمؤسسة بصيرة مع مؤسسات مختلفة للوصول للمناطق الجغرافية التي لا نستطيع الوصول إليها لخدمة ومساعدة ضعاف البصر، إلى جانب المؤسسات الطبية لمساعدة ضعاف البصر الذين قد يحتاجون لتدخلات جراحية.
وأشار إلى أن المؤسسة تعتمد على الدعم الحكومي من وزارات مختلفة لتقديم خدماتها، مثل وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان.
مؤسسة بصيرة هي منظمة مصرية غير هادفة للربح، تأسست في عام 2004 على يد السيدة دعاء مبروك بالشراكة مع والدتها الدكتورة سوسن المسيري.
تهدف المؤسسة إلى تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات البصرية لتحقيق أقصى قدراتهم، ليصبحوا أفرادا مستقلين وفعالين ومنتجين في مجتمع يرحب بهم.
لتحقيق هذا الهدف، تقدم مؤسسة بصيرة مجموعة من الخدمات المتكاملة والشاملة، والتي تشمل الوقاية العلاج التدخل المبكر، إعادة التأهيل، والخدمات التعليمية، بالإضافة إلى ذلك، توفر المؤسسة نظام دعم قوي يساعد الأشخاص ذوي الاحتياجات البصرية على الاندماج في المجتمع من خلال تقديم التدريب اللازم لمقدمي الرعاية، سواء كانوا من الأهل، المعلمين، أو المهنيين الصحيين.
كما تقوم المؤسسة بإجراء أبحاث مستمرة حول وضع الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية في مصر، احتياجاتهم، والأساليب العالمية المتبعة لتحسين حياتهم، وتعمل المؤسسة أيضًا على المناداة بإصدار وتعديل وتنفيذ السياسات والقوانين التي من شأنها تحسين أوضاع هؤلاء الأشخاص. علاوة على ذلك، تسعى المؤسسة إلى رفع وعي المجتمع حول هذه الفئة المهمة، وقدراتهم، وكيفية دعمهم للحصول على فرص متساوية كباقي أفراد المجتمع.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار