أعلن الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، في كلمته بالمؤتمر الذي عقدته نقابة الإعلاميين في مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، عن ملامح عمل مركز مكافحة الشائعات الذي تم إطلاقه، اليوم الأحد، واستراتيجية النقابة لمواجهة فوضى الشائعات.
وأكد الدكتور طارق سعدة على أن الاستراتيجية تسير على 3 محاور، الاولى هي «مركز مكافحة الشائعات»، والثانية مكافحة المنشورات الدوارة على السوشيال ميديا، والثالثة عقد جلسات دورية مع المؤثرين على السوشيال ميديا.
وأوضح أن مركز مكافحة الشائعات يهدف إلى رصد الشائعات اليومية والاتصال بالجهة المعنية من خلال المركز لاستبيان الحقيقة ومن ثم نشرها.
وأضاف أن الهيكل الإداري للمركز يتضمن: مدير المركز وفريق الرصد الذي يتكون من مراقبين للسوشيال ميديا، وباحثين عن أصل الشائعة، ومدققي المعلومة مع الاتصال المباشر بمسؤولي الجهات والمؤسسات والصفحات والمواقع الرسمية.
وقال إن النقابة ستفتح قنوات اتصال مع كل رؤساء التحرير ومعدي البرامج للتواصل مع مركز مكافحة الشائعات للاستفسار أو التأكد من صحة أي أخبار أو معلومات محل شك عن طريق الدخول إلى منصات المركز الموثقة أو الاتصال المباشر بمدير المركز.
وأشار إلى أن التدقيق من خلال جروبات رقمية تضم: النقيب مشرفا، ونائبًا عنه، ومدير المركز.
أعلن الدكتور طارق سعدة عن إنشاء جروب رقمي يضم جميع معدي البرامج ورؤساء التحرير بالوسائل الإعلامية المرخصة لتزويدهم دوريًا بالمعلومات المدققة من جانب المركز لتناولها وتصحيح الشائعات في البرامج.
ونوه الدكتور طارق سعدة بأن نقابة الإعلاميين ستعقد دورات تأهيل ورفع كفاءة الإعلاميين بما يتناسب مع التطور الكبير في عالم الإعلام الجديد، بجانب دورات متخصصة لمعدي البرامج وكل من يرغب في تعلم تقصي الحقائق وتدقيق المعلومات تحت عنوان «دورة تدقيق المعلومات ومكافحة الشائعات».
وكشف الدكتور طارق سعدة عن إنشاء المركز لخدمة واتساب خاص بالمواطنين، حيث تستهدف الخدمة تلقي استفسارات المواطنين عن أي شائعات والتفاعل معها سريعا بعد التحقق من المصدر المعني.
– هي مجموعة من المعلومات المغلوطة مرتبة ترتيبًا جيدًا لتعطي صورة أو إيحاء المنطقية فتظهر أمام المتلقي وكأنها فكر منطقي ويقتنع بها اقتناعًا مغلوطًا لأنه بني على معلومات مغلوطة بطريقة تعطي انطباعًا بالمنطقية.
وأكد نقيب الإعلاميين على أهمية الرد على المنشورات الدوارة، موضحة أن الرد إعطاء سلاح لمؤيدي الدولة لمواجهة هذه الأفكار وتشكيل جبهة مضادة، حيث يوجد مؤيدون كثر للدولة ولكن لا معلومات لديهم للرد ولا يملكون مهارات البحث لاستجلاء الرد القاطع على أصحاب هذه المنشورات.
وأوضح نقيب الإعلاميين الدكتور طارق سعدة، أن مهمة النقابة تتمثل في توفير الرد للمواطنين ليقوموا بدورهم في مكافحة المنشورات الدوارة.
وأضاف الدكتور طارق سعدة: «باكتمال الثلاثة محاور “مركز مكافحة الشائعات”، و”مكافحة المنشورات الدوارة على السوشيال ميديا”، و”جلسات المؤثرين على السوشيال ميديا”، فإن النقابة بنسبة كبيرة قد أقامت نشاطًا مجتمعيًا للوعي العام وساهمت بنسبة واقعية ملموسة في القضاء على فوضى السوشيال ميديا”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار