تستمع الآن

«خير الكلام»| الشيخ رمضان عبد المعز يوضح 3 أمور تُدخل الطمأنينة وتُذهب القلق

الجمعة - ١٠ يناير ٢٠٢٥

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم الجمعة من برنامج «خير الكلام» على «نجوم إف.إم» عن الأمور التي تُدخل علينا الطُمأنينة وراحة البال وتُذهب القلق والتوتر.

وقال الشيخ رمضان خلال الحلقة: «إزاي في عز المحن والفتن والمتغيرات والعالم بقى قرية صغيرة إزاي الواحد يبقى ضميره مرتاح ويشعر بالسكينة والطمأنينة».

ولخّص الشيخ رمضان عبد المعز الأمر في 3 نقاط تساعدنا على الطمأنينة وراحة البال وهي:

1- دعاء الله:

حيث قال إنه ليس شئ أكرم على الله من الدعاء، فيجب أن نطلب المدد والمعونة من الله، واستشهد بالدعاء الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأبي أمامة، «عن أبي سعيد -رضي الله عنه قال: دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسجد ذات يوم، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة مالي أراك في المسجد في غير وقت صلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله. قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى دينك؟ قال قلت: بلى يا رسول الله. قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال) قال: قلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي، وقضى عني ديني».

كما أضاف الشيخ رمضان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كربه أمر يقول: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلا نفسي طرفة عين».

2- الإيمان بقضاء الله وقدره:

وأوضح الشيخ رمضان الأمر الثاني وهو أن تحمد الله على كل ما يحدث لأنه بقضاء الله وقدره وبهذا يريح الله بالك، فقد قال تعالى: «مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا».

3- الإيمان بالله والعمل الصالح والتصديق بكل ما جاء به النبي:

وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أن الأمر الثالث هو الإيمان بالدين كله ولا نأخذ بعضه ونترك بعضه كما قال الله تعالى: «الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ»، أو قوله: «أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ».

وأضاف أنه إذا إردنا أن يصلح الله بالنا فعلينا أن نؤمن به وبكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال سبحانه في بداية سورة «محمد»: «الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ»، لأن هناك من الناس من يقوم بما يخالف دين الله ويريد أن يضع له غطاء شرعي.


الكلمات المتعلقة‎