تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم الجمعة، عبر برنامج «خير الكلام» على «نجوم إف إم» عن سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام وأهم معجزاته.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز: «نحن نعظم سيدنا عيسى وكل الأنبياء، ولدينا جزء من عقيدة المؤمن تخص أركان الإيمان، فهي لله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر».
أضاف: «نحن نحتفل بالمسيح لأنه عبد الله ورسوله، سيدنا المسيح بشارة من الله للسيدة مريم، والقرآن قال عنها الصِديقة وكان تطيع ربنا بحب، وهي البتول وانقطعت لعبادة الله، مكانتها كبيرة في قلوب المسلمين جميعا عليها سلام الله، وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (وَٱلَّتِىٓ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَٰهَا وَٱبْنَهَآ ءَايَةً لِّلْعَٰلَمِينَ)، (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ)، سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام كان يحيي الموتى بإذن الله سبحانه وتعالى، وكان له مكانة عند ربنا ووجيها في الدنيا والآخرة، وكان يشفي الأبرص، وهو الشخص المصاب بمرض جلدي، ويكلم الناس في المهد ومن الصالحين».
تابع الشيخ رمضان عبد المعز: «سيدنا المسيح آية من آيات ربنا، وولد في بيت لحم بفلسطين على بعد 10 كيلو من القدس الشريفة، وقال الله عنه في كتابه العزيز (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا، ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ)، سيدنا عيسى مثل سيدنا موسى جاءوا أنبياء ورسالتهم خاصة لبني إسرائيل، قصة سيدنا عيسى عظيمة علموها لأولادكم، كما أن الحديث عن سيدنا عيسى بركة ورحمة».
أوضح: «معجزات سيدنا عيسى بها 4 مراحل، الأولى كانت ولادته، ثم مرحلة البعث لبني إسرائيل، ثم مرحلة الرفع إلى السماء، والمرحلة الرابعة هي إنه سينزل يوم القيامة عند المنارة البيضاء في دمشق».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار