توفيت الإعلامية الكبيرة ليلى رستم صباح اليوم الخميس عن عمر ناهز 88 عامًا، وشُيعت جنازتها عقب صلاة العصر.
ونعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم التي رحلت عن عالمنا بعد مسيرة طويلة من العطاء المخلص في العمل الإعلامي وهي من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاما مهنيا صادقا متميزا وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت الراحلة عددا من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة.
كما نعى الناقد طارق الشناوي، عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، المذيعة الكبيرة ليلى رستم، وكتب: «ودعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح، وقبل كل ذلك حضور استثنائي، أتمنى أن تقدم المهرجانات التليفزيونية جائزة تحمل اسمها، هذا ليس تكريما لـ ليلى رستم بقدر ما هو تكريم لمن يحمل جائزة عليها توقيع ليلى رستم».
كما نعى الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ونائب رئيس غرفة صناعة السينما، الإعلامية الكبيرة ليلي رستم، داعيا الله أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته.
وقال «الليثي»، في بيان اليوم: «فقدنا قامة إعلامية كبيرة، أثرت العمل الإذاعي والتليفزيوني بالعديد من البرامج المميزة، كما أسهمت في دعم وتخريج العديد من الكوادر الإذاعية والتلفزيونية عبر سنوات من الإبداع داخل اتحاد الإذاعة والتلفزيون».
وتابع: «تعتبر من أبرز المذيعات في تاريخ التلفزيون المصري، حيث بدأت مسيرتها الإعلامية مع ميلاد التلفزيون في 23 يوليو 1960».
وبحسب الهيئة الوطنية للإعلام، فقد بدأت الإعلامية القديرة ليلى رستم عملها كمذيعة تليفزيونية مع ميلاد التليفزيون المصري في 23 يوليو 1960، وقد بدأت كمذيعة ربط ثم قارئة للنشرة الفرنسية، وقدمت العديد من البرامج المميزة مثل «نجمك المفضل»، و«الغرفة المضيئة».
*صورة من وكالة أنباء الشرق الأوسط
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار