استضاف الروائي أحمد مراد، الكاتب والسيناريست تامر حبيب، اليوم الثلاثاء، عبر برنامج «التوليفة» برعاية iRead على «نجوم إف إم».
وقال الكاتب والسيناريست تامر حبيب إنه يعد من المحظوظين لأنه نشأ في بيت متذوق لكل أنواع الفنون، موضحًا: “والدي كان يحب الرسم والموسيقى، ووالدتي كانت تحب الغناء وصوتها حلو، وكنا نذهب للسينما مرتين في الأسبوع”.
وأضاف تامر حبيب: “استطعمت الفنانة داليدا والفنانة عبد الحليم حافظ، وفي عمر 12 سنة وجدت مكتبة في غرفتي قرأت فيها لسنوات”، مشيرًا إلى أنه تعلق بالفن منذ عمر صغير وكان يرغب في أن يكون ممثلا.
وتابع قائلا: «كنت عايز أكون ممثل، وكان لدي هوس بالمخرج يوسف شاهين، وفيلم اليوم السادس لـ داليدا ومحسن محيي الدين كان سببًا في تعلقي أكثر بهذا المجال، وبعد مشاهدتي للفيلم في السينما، قلت أنا عايز يكون ليا نصيب في مجال الفن».
وقال: «بعد مشاهدة فيلم اليوم السادس، كنت عايز أشتغل في السينما، وبدأت في قراءة رواية بين القصرين لـ نجيب محفوظ، وأحول مشاهدها لحوار، وبدأت رغبتي تزداد في أن أكون مخرجًا أو ممثلا”.
الالتحاق بـ المعهد العالي للسينما
وأشار تامر حبيب إلى أنه قرر الالتحاق بـ”قسم الإخراج” في المعهد العالي للسينما إلا أنه علم بوجود دراسة للسيناريو من أحد المعيدين بالمعهد، وقرر التقدم بأوراقه للمعهد لدراسة السيناريو.
وقال: «تقدمت للمعهد العالي السينما لكن لم يتم قبولي، واتجهت للدراسة في كلية التجارة وعملت في مهنة المحاسبة لمدة 3 سنوات، لكن بعد ذلك قررت التقدم مرة أخرى لمعهد السينما وتم قبولي».
سهر الليالي
وتحدث تامر حبيب عن فيلم «سهر الليالي» الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند طرحه بدور العرض السينمائي، قائلا: «سهر الليالي هو أول فيلم يُعرض لي، وقبله كتبت فيلمان لكن توقفا لأسباب إنتاجية، وخلال كتابة سهر الليالي كنت متأكد أنه مش هيتعمل».
وأضاف: «سهر الليالي هي حدوتي مع أكثر من صديق لي، والفكرة جاءت لي خلال جلسة مع صديقي في معرض السيارات الخاص به، وجمعت المواقف والمشاكل التي يتعرض لها أصدقائي فكانت هي المرجع».
وأكد على أن الفيلم كان له اسم مؤقت وهو «تبات ونبات»، موضحًا أن المخرج هاني خليفة اختار اسم «سهر الليالي» بعد اختيار أغنية الفنانة فيروز ضمن أحداث الفيلم.
وأوضح تامر حبيب: «اختياري للأغنية كان مباشرًا، وهاني خليفة عندما قرأ السيناريو قال نسميه (سهر الليالي)».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار