الناقد الموسيقي عبد الرحمن طاحون لـ«لدي أقوال أخرى»: في الفن والأدب البقاء للمبدع وليس للمقلد

استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، اليوم الأربعاء، الناقد الموسيقي عبد الرحمن طاحون، على «نجوم إف إم»، عبر برنامج «لدي أقوال أخرى»، للحديث عن طريقته في تحليل الأغاني بشكل مبسط للجمهور.

قال الناقد الموسيقي عبد الرحمن طاحون إنه يقدم تحليل وتبسيط لأهمية الموسيقى والألحان المختلفة لمتابعيه، موضحا: «الفن والأدب يتوجدان من أجل رغبة الإنسان للتعبير عن نفسه، وبدأت الاهتمام بالموسيقى منذ الطفولة، كان عندي دائما العقلية التحليلية للغناء واتجهت لهذا العالم وقمت بالغناء في حفلات موسيقى عربية بقصور الثقافة، وبدأت أجلس مع موسيقيين وأعرف أن الغناء عالم كبير جدا، ثم درست هندسة بترول وابتعدت قليلا عن عالم الغناء، ولكن كان عندي حب تحليل الجُمل الموسيقية والكلام، ثم قررت دراسة الموسيقى في مركز الفنون بالسويس».

أضاف: «ثم قررت مع انتشار عالم التواصل الاجتماعي أقدم محتوى موسيقي على يوتيوب، ومهم أوصل المعلومة للمستمع من خلال مخاطبة وجدانه، والملحنين مدارس ولو فيه فنان جمع كل هذه المدارس فهو الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، دائما في الفن والأدب هناك قليل مبدعون وكثير مقلدون، والبقاء للمبدع وليس للمقلد».

حب الحكايات

تطرق الناقد الموسيقي عبد الرحمن طاحون للحديث عن محتواه الذي يقدمه لجمهوره على منصات التواصل الاجتماعي، قائلا: «كمصريين إحنا بنحب الحكايات ونحب نعرف ما وراء قصة الأغنية، بالتالي أقدم وجبة متكاملة بعيدة كل البعد عن الشرح الأكاديمي الممل بل أضع المعلومة الأكاديمية في قلب الشرح ببساطة شديدة، ويساعدني في هذا خلفيتي أنني كنت أغني، وهدفي الأساسي ألا تكون مملة بالعكس تكون مسلية لأي مستمع».

تابع: «الجمهور الصغير ممكن أجذبه بأن أقدم له أغانيه الجديدة وأعمل حلقة ببساطة شديدة وأتحدث عن توزيعها وكلماتها وكيف قدمها المطرب، ولحن الأغنية لازم يكون فيه حاجتين، أولا إن الجملة الموسيقية تكون حلوة، لأن أحيانا تسمع جملة لا تطرب لها الأذن، وفيه جمل موسيقية تؤثر على الشخص دون كلام مثل مقدمة مسلسل (رأفت الهجان)، وثانيا الجملة اللحنية لازم تكون معبرة عن الكلمات».

ردود فعل الجمهور

عن أبرز ردود الفعل التي يتلقاها عن تحليله للأغاني، أوضح: «فوجئت عندما قدمت حلقة عن مقدمة أغنية (أنت عمري) وكيف الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب عمل الحوار الرائع بالموسيقى في البداية، وهي مقدمة موسيقية غير عادية وعبد الوهاب دخل آلة جديدة على أغاني أم كلثوم وهي الجيتار، ووجدت صدى وتعليقات رائعة وكان تعليقات أضعاف ما قدمته من حلقات سابقة وبعد ما كان يشاهدني 1000 شخص العدد تضاعف بشكل كبير، وطلبوا مني تحليل أغاني مثل (الأطلال)».