تحدث محمد عبد الوهاب، المدير التنفيذي لمؤسسة قصر العيني لدعم الطوارئ، في مداخلة هاتفية مع مروان قدري ويارا الجندي، عبر برنامج «كلام في الزحمة» على «نجوم إف إم»، عن أبرز ما تقدمه المؤسسة لإنقاذ حياة المرضى.
أجهزة متطورة وعالية الكفاءة
قال محمد عبد الوهاب: «المؤسسة تم تأسيسها سنة 2016 من مجموعة أساتذة بطب قصر العيني، هدفها دعم الطوارئ بالتحديد، لأن الطوارئ هي أكبر مكان يستقبل حالات مرضية أول ما تدخل المستشفى، وإذا لم يكن هناك أجهزة متطورة وعالية الكفاءة وطاقم طبي أيضا عالي الكفاءة فلن نتمكن من إنقاذ حياة المريض، المؤسسة هدفها إنقاذ الحياة، وهذا كان هدفنا منذ بداية إنشاء المؤسسة، لذلك مهم جدا نوفر أحدث أجهزة للطوارئ ومستلزمات استمرار التشغيل».
أحدث أجهزة الطوارئ
أضاف: «قصر العيني يستقبل أكثر من 2 مليون حالة سنويا في الطواري، أي أكثر من 1800 حالة في اليوم، وهذه الحالات تدخل أولا على الاستقبال ومن خلالها المريض يعرف العيادة التي يمكن أن يرتادها لكي يكمل الكشف الخاص به، إحنا ممكن في اليوم نقوم بالكشف على 1500 إلى 2000 حالة استقبال من بينهم 300 حالة تحتاج لأشعة، بالتالي محتاجين وحدة أشعة كاملة، ومن خلال دعم المصريين قمنا بشراء أحدث وحدة قسطرة أوعية دموية، ومجلس المؤسسة يختار دائما أحدث الأجهزة التي تعيش لسنوات، والجهاز كان ثمنه حوالي 28 مليون جنيه، لازم الناس تعرف إن هدفنا ليس جمع التبرعات فقط لكن يهمنا إنقاذ حياة المرضى القادمين للمستشفى بكثافة كبيرة من جميع المحافظات».
تابع: «أولوياتنا هو إحضار الأجهزة المهمة التي تشخص الحالات في دقائق سريعة، بالتالي توفير الدعم للطوارئ هو أفضل شيء يمكن عمله في الوقت الحالي، الطوارئ تحتاج يوميا احتياجات جديدة، وقدرنا مؤخرا نوفر منظار دقيق جدا لعلميات العمود الفقري بالتردد الحراري، وخلال الأيام المقبلة وقبل شهر رمضان سنقوم بتشغيل وحدة منظار للعمليات الدقيقة بالمخ وتكلفته 7 ملايين جنيه، لا نتعاقد على جهاز إلا عندما نكون واثقين إن الطوارئ تحتاج لوجوده».
أهمية دعم المؤسسة
أوضح: «الدعم بالمشاركة معنا في الخير لعلاج المرضى يمثل أهمية كبيرة جدا، ودعم الناس معنا من خلال التبرع في الحسابات البنكية المختلفة للمؤسسة أو مشاركة منشوراتنا على منصات التواصل أمر مهم ويجعل استمرارنا يكون بشكل أفضل».
*صورة الخبر من حساب مؤسسة قصر العيني لدعم الطوارئ على فيسبوك.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار