تحدث المخرج خالد منصور، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلاكيت»، اليوم الأحد، على «نجوم إف إم»، مع ندى فليفل، عن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عرض مؤخرا في دور العرض السينمائي.
وقال خالد منصور عن سر اختياره لاسم الفيلم: «شعرت أنه مناسب ويعبر عن القصة، رغم شعوري في البداية إنه ليس اسما جذابا ولكن قلت ليه لأ قد يكون الاسم مغريا للجمهور ويخطف عيونهم ويجذبهم من البداية للدخول ومشاهدته، وهو ما حدث بالفعل».
أضاف: «الفيلم تأليفي مع محمد الحسيني، ونجاح العمل بالنسبة لي مشاعر جديدة عليّ، والرهان على تقديم فيلم ينجح جماهيريا وأيضا يذهب إلى مهرجانات ويحصد جوائز أمر صعب جدا، وكنت أرى أن الرهان الوحيد إننا نقدم مشاعر صادقة وهذا بالتأكيد سيجذب الجمهور لمشاهدته سواء كان جمهور المهرجانات أو جمهور دور العرض السينمائي التجاري».
اختيار رامبو
وتطرق خالد منصور للحديث عن فكرة اختياره الكلب «رامبو»، قائلا: «هما كلبين وليس كلب واحد، وطلبنا من الأكاديمية التي كانت تدرب (رامبو) إنه يكون من الشارع وغير مدرب ويكون بلدي، كان يهمنا أن نظهر للناس إنهم كائنات مميزة وعلينا أن نتعامل معهم بشكل إنساني، والأكاديمية ظلوا 3 أسابيع يبحثون عن كلبين متطابقين من الشارع حتى وجدوا رامبو».
فكرة الفيلم
وعن فكرة الفيلم، أوضح خالد منصور: «الفكرة جاءت لي من صورة كنت رأيتها لطفل كان في الشارع ويحتضن كلب بلدي بشكل رائع، ثم وقعت بعدها حادثة شهيرة في منطقة شبرا، حيث تم قتل كلب بوحشية عن طريق بعض الأشخاص ونشر الفيديو على الإنترنت، والدولة وقتها تدخلت بعد انتشار الفيديو وتم سجن الأشخاص الذين فعلوا هذا الأمر، وهذه الحادثة أثرت فيّ جدا، وقررت أن أقدم قصة يكون جزء منها عن البني آدمين لمعرفة ما أوصلنا لهذه القسوة، وكان عندي تساؤلات كثيرة تأتي في بالي وقررت أصيغها وأطرحها في الفيلم».
*صورة الخبر نقلا عن حساب المخرج خالد منصور على إنستجرام.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار