أجاب الشيخ رمضان عبدالمعز في أولى حلقات برنامج «اسأل الشيخ رمضان» على إذاعة «نجوم إف إم» اليوم الجمعة، على عدد من أسئلة المتابعين في الأمور الفقهية.
ويذاع برنامج «اسأل الشيخ رمضان» يوم الجمعة من الخامسة مساءً حتى السادسة مساءً.
– السؤال: «هل الله من يتوب على الشخص أولا؟، وماذا نفعل ليتوب الله علينا؟».
الجواب: «التوبة 3 مراحل.. الأولى أن يتوب الله عليك، والثانية أن تتوب إلى الله، والثالثة هي قبول التوبة، والله سبحانه وتعالى، يقول في سورة التوبة: «ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ليتوبوا إِنَّ الله هُوَ التواب الرحيم».
«لما تلاقي نفسك رافع إيدك وبتدعي أعرف أن الله سبحانه وتعالى وفقك للدعاء، ودعوة الصالحين هي اللهم تب علينا لنتوب، وما أطلق الله لسانك بالدعاء إلا ليستجيب لك، والله يتوب على العبد وعندما يتوب عليه، فإن العبد يرفع يده ويتوب إلى الله، وتأتي المرحلة الثالثة وهي قبولها».
– السؤال: «إزاي نعرف محبة الله لعباده؟، ونكون من خاصة المحبوبين إليه؟»
الجواب: «من نال محبة الله نال كل شيء، ومن لم يَنل محبة الله لم يَنل أي شيء، وإذا كنت متواضعا ولا تتعالى على أحد فأعلم أن الله يحبك».
«أعلى الناس من يحبهم الله سبحانه وتعالى هم المتواضعون، فلا تستأسد على أخيك، وسبحانه وتعالى قال في سورة (التوبة): «وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ».
– السؤال: «أعيش مع والدتي وتوجد بعض المشاكل بيننا ما يؤدي بالنهاية لضغوطات شديدة وبعض الأوقات أستحملها وأوقات لا استطيع، ماذا نفعل؟».
الجواب: «الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: (إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا. إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا. وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا. إِلَّا الْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ)، فعلاج القلق والتوتر والخوف هو الصلاة لأنها مصدر راحة».
«وأقم صلاتك تصفو حياتك، لأن السبب الرئيسي للنزاعات هو الشيطان، ولحماية أنفسنا يجب أن نصلي، وأن نملئ قلوبنا بالعلم والحكمة»، فقد قال الله تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”.
– السؤال: ما حكم الصلوات الفائتة؟
الجواب: «هناك رأي فقهي يقول (أحسن فيما بقى يغفر الله لك ما مضى)، اشتغل جيدا وربنا هيسامحك على ما فاتك»، و«الرأي الآخر يقول: (طالما كنت مكلفا ومُسلمًا، فهذا دين في رقبتك، فصلي صلواتك التي كانت عليك».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار