أحمد حسن مكي لـ«في الاستاد»: بدأت مسيرتي في ناشئين الأهلي.. وهذه أسباب انتقالي للزمالك

استضاف كريم خطاب، اليوم الاثنين، عبر برنامج «في الاستاد» على «نجوم إف إم»، أحمد حسن مكي، نجم نادي الزمالك وحرس الحدود السابق.

قال أحمد حسن مكي: «بدأت مسيرتي في ناشئين الأهلي وكان عندي وقتها 12 سنة ورحلت وأنا 17 سنة وانتقلت إلى حرس الحدود، وكان هدفي اللعب لمدة موسم ثم العودة للأهلي، ولكن في نادي الحرس تمسكوا بي وأقنعوني ووقعت عقد مع الفريق، وانضممت لمنتخب الشباب وقتها، أيضا تم تصعيدي للفريق الأول وظللت في الحرس حوالي 10 سنوات، وخرجت إعارة سنة في 2013 إلى الأهلي طرابلس الليبي وقدمت معهم موسم قوي وكنت هدافا للفريق».

أضاف: «خلال تواجدي في أهلي طرابلس، حدث تواصل مع الأهلي المصري وكانوا يريدون ضمي ولكن أهلي طرابلس رفضوا، وعند عودتي لحرس الحدود الفرقة كانت تسير بشكل جيد، وتلقيت العديد من العروض».

الانتقال للزمالك

تابع أحمد حسن مكي: «في 2016 كان هدفي الرحيل عن الحرس واللعب لنادي جماهيري خاصة أنني كنت أنضم لمنتخب مصر وأتألق، وانتقلت بالفعل لنادي الزمالك، وكان وقتها أحمد عيد عبد الملك موجودا بالفريق وتحدثت معه عن رأيه في الخطوة وأقنعني أن أنضم للفريق الأبيض، وكان وقتها يدرب الفريق جيسوالدو فيريرا، في أول فترة كنت أشارك بشكل أساسي، والمدرب كانت شخصيته قوية للغاية ولم يكن يقبل أن يتواجد أي شخص ليس له علاقة بالتدريب في الملعب، لكن بعد رحيله حدث تفكك في الفرقة، والأجواء لم تكن توحي بنجاح أو استقرار، وعقب تولي أحمد حسام (ميدو) مسؤولية تدريب الفريق لم يقم بإشراكي رغم أنني كنت أساسيا في التشكيل، وبعد انتهاء التدريبات قررت أتحدث مع مجلس الإدارة وطلبت الرحيل».

الانتقال إلى سموحة

أوضح: «ميدو تحدث معي وحاول إقناعي بتفكيره وأكملت بالفعل الفترة التي تواجد بها، ثم رحل وجاء بعده 5 مدربين آخرين، وهي أجواء غير مستقرة بالطبع، لذلك قررت عدم الذهاب للنادي لمدة شهر وأغلقت هاتفي، ثم قررت الانتقال إلى سموحة وفي أول مباراة لي كانت أمام الزمالك وسجلت هدفا مهما في مسيرتي».