تستمع الآن

صلاح عبد الله لـ«أسرار النجوم»: نبيل الحلفاوي كان رمزا للوفاء والإخلاص.. وكان يحب لقب «القبطان» جدا

الخميس - ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤

تحدث الفنان الكبير صلاح عبد الله، في مداخلة هاتفية مع إنجي علي، اليوم الخميس، على «نجوم إف إم»، عبر برنامج «أسرار النجوم»، عن الفنان الراحل نبيل الحلفاوي، الذي رحل عن عالمنا يوم الأحد الماضي بعد معاناة مع المرض.

قال صلاح عبد الله: «نبيل الحلفاوي في آخر عامين من حياته كان يرفض المشاركة في أي أعمال فنية لأنه كان ملازما لزوجته وهي مريضة أيضا منذ فترة ونتمنى لها الشفاء، الحلفاوي كان رمزا للوفاء والإخلاص، رغم أنه كان يعاني من المرض ولكنه كان صامدا وقبل أن يزيد التعب عليه كان دائم التواجد بجانب زوجته».

لا يوجد شخص مثله

أضاف: «تحدثت معه قبل دخوله المستشفى بيومين وكنت علمت أنه بدأ يعاني من المرض بشدة، وكان صوته ضعيفا ومرهقا، كان آخر حاجة كتبها على منصة (إكس) عن الموت وقمت بالرد عليه والجمهور لم يكن معتادا مننا أن نتحدث عن هذا الأمر ولكنها سنة الحياة في النهاية، وفي أواخر أيامه كان ممنوعا عنه الزيارة، وظل في المستشفى 5 أيام قبل وفاته والحمد لله أنه لم يعاني كثيرا».

تابع: «نبيل الحلفاوي لا يوجد شخص مثله فهو لم يكن يعمل كثيرا أو لمجرد الشغل، لكن كان يهمه الدور يشبعه فنيا، كان يختار أدواره بعناية شديدة، في سنواته الأخيرة شارك في 4 أو 5 مسلسلات».

حب الأهلي والزمالك

وشدد صلاح عبد الله على أن حب الكرة هو ما جعل صداقته بالراحل نبيل الحلفاوي أقوى، قائلا: «جمعتنا الصداقة بسبب حبنا لكرة القدم، هو كان أهلاويا كبيرا وأنا زملكاوي وكنا مثالا أمام الجمهور لتشجيع أنديتنا دون تعصب أو تجريح وهذا أمر غير مستحب، ولا يمكن كنا نزعل من بعض بسبب الكرة، بالعكس كان يدافع عني ضد أي مشجع يتجاوز ضدي وأنا كنت أفعل الأمر نفسه، لا أحد يسلم للأسف من السوشيال ميديا وأصبح هناك لجان إلكترونية في الكرة والفن».

وأوضح: «نبيل الحلفاوي كان عاشقا للمسرح، لكنه لم يكن يشارك في مسرحيات تجارية ولم تكن تصور أيضا فلم يشاهدها الجمهور، كان دائما يقول إن المسرح مملكة الممثل ويشحن طاقة الفنان ويمنحه خبرة في التعامل مع الجمهور».

وواصل: «ردود فعل الجمهور أثناء مرض الحلفاوي تؤكد على قيمته، ستجدين له جمهور كبير كان يحبه من تغريداته ومعلوماته وأسلوبه المهذب والمحترم في الرد على متابعيه».

«القبطان»

وأكد صلاح عبد الله أن «الحلفاوي» كان يحب لقب «القبطان» الذي أطلقه عليه الجمهور، قائلا: «كان يحب لقب (القبطان) جدا وكان الاسم مرتبطا بدوره في فيلم (الطريق إلى إيلات)، وكان يحب أيضا لما الجمهور يذكر دوره في رأفت الهجان، ونبيل رغم أنه أدواره كانت قليلة لكنها كانت مميزة للغاية، واسمه ظل تريند على (إكس) لمدة 6 أيام بعد وفاته والناس تقرأ له الفاتحة بشكل يومي».

واختتم: «الرائعون لا يرحلون وسيرتهم ستظل موجودة، ودورنا نوصل للأجيال الجديدة عظمة هؤلاء الفنانين الذين رحلوا عن دنيانا».

*صورة الخبر نقلا عن حساب الفنان صلاح عبد الله على إنستجرام.


الكلمات المتعلقة‎