رجل الأعمال وصانع المحتوى محمود عبد المجيد يتحدث لـ«كلام في الزحمة» عن قصة لقب «المواطن المتفائل»

استضاف مروان قدري ويارا الجندي، محمود عبد المجيد رجل الأعمال وصانع محتوى “المواطن المتفائل”، اليوم الثلاثاء، عبر برنامج “كلام في الزحمة” على “نجوم إف إم”.

قال محمود عبد المجيد إنه تخرج من كلية الهندسة ويعمل في مجال التكنولوجيا منذ 20 عامًا، مشيرًا إلى أنه دخل مجال صناعة المحتوى منذ 4 سنوات فقط.

وأضاف: “هناك قصة وراء لقب (المواطن المتفائل)، بدأت خلال إعطائي محاضرة عن إدراة المشاريع في زمن الذكاء الاصطناعي بعد عودتي من أمريكا للاستقرار في مصر، وتعجب الحاضرون من خطوة ترك أمريكا والعودة إلى مصر، ودارت مناقشات حول تلك الخطوة”.

وأوضح: “أحد الحاضرين قال أنت مواطن متفائل جدًا، وأعجبني ما أطلقه عليّ، وأطلقت صفحة على موقع فيس بوك وعرفت نفسي بالمواطن المتفائل”.

وأكد محمود عبد المجيد أنه شخص متفائل في حياته لكنه لا يعيش في الوهم أو أنه شخص سعيد طول الوقت، موضحًا: “أعرف أن الأمور صعبة ولا بد من وجود تعب في الحياة، ورحلة عائلتي ورحلتي كانت طويلة لكن نهايتها تدعو للتفاؤل”.

وأشار إلى أنه قرر الاتجاه لهذا النوع من المحتوى بعد بحث لفترة عن المحتوى الموجود على مواقع السوشيال ميديا، قائلا: “دورت ولقيت أن الكل بيتكلم عن أن الأمر كله بمثابة تسلية لكن فكرة التفاؤل أو طرحها بشكل مختلف لم أجدها”.

اختيار المحتوى

تحدث رجل الأعمال وصانع المحتوى محمود عبد المجيد عن كيفية اختيار المحتوى على السوشيال ميديا، قائلا: “حصلت على نصيحة من قبل أن الأهم هو الكم وليس الكيف، والمحتوى عبر موقع انستجرام يتمثل في تقديم أكبر كم من الفيديوهات الممكنة طول الوقت، ما يعني فيديو يوميًا”.

وأضاف: “أطرح فيديو يوميًا أتحدث فيه عن التفاؤل ودور الرجل في المنزل ومع أسرته، وأتحدث عن قواعد تربية الأولاد، والأمر عبارة عن حالة معينة تأتي أقدمها في فيديو، ومن 4 سنوات كان لدي 8 آلاف متابع لكن الآن اقترب من الـ500 ألف متابع، والأهم في الأمر هو الاستمرارية”.

التعامل مع التعليقات

وقال محمود عبد المجيد إنه اتخذ قرارًا مؤخرًا بعدم متابعة التعليقات على المحتوى الذي يقدمه، موضحًا أن التعليق السلبي قد يصيبه بإحباط والتعليق الإيجابي قد يشعره أنه وصل لنقطة جيدة جدًا.

وتابع قائلا: “أطرح المحتوى الخاص بس ولا أنظر للتعليقات، وأقيم نفسي بالمحتوى المقدم والتفاعل معه وعدد المشاهدات لأن خوارزمية السوشيال ميديا تتغير كل فترة، لذا فالمحتوى ثابت لكن يقدم بأسلوب وفكرة مختلفين”.

وأضاف أن الفيديوهات التي يقدمها تكون متنوعة وبعضها مخصص لمن هم في مرحلة الدراسة وهو المحتوى الذي يلقى رواجًا، مؤكدًا: “بعض المحتوى يكون موجه للرجل ودوره في تربية الأولاد، وبعض الفيديوهات موجهة للمرأة أيضًا”.

كما قال محمود عبد المجيد “المواطن المتفائل” إنه يسعى خلال الفترة المقبلة في توسعة المحتوى والخروج من دائرة السوشيال ميديا.

وأوضح: “حاليا تعاقدت مع دار نشر لإصدار كتاب خلال الفترة المقبلة”.