تحدثت الدكتورة نجوى إبراهيم في حلقة اليوم من «بيت العز» برعاية البنك الأهلي المصري على «نجوم إف.إم» عن كيف نرعى جدّاتنا، بعنوان «خلي بالك على تيتة».
وقالت د. نجوى إبراهيم: «أنا تيتة وأفتخر وأحب أقول لكم إن من ضمن إنجازات الإنسان إنه يبقى ابن أو ابنة محترمة أو زوجة محترمة وأنا مبسوطة وفخورة بحالي ولغاية دلوقت إني معاكم ومتابعة شغلي وبصحى بدري وبهتم وفخورة إن ولادي أطول مني وأحفادي كبروا، فعادي أنا تيتة نجوى وفرحانة بأولادي وأحفادي».
وتابعت: «زمان لاحظت إننا كنا مرتبطين بتيتة، ودلوقت بلاحظ إن الأولاد بينفروا من تيتة، لأن زمان الأم كان عندها وقت تربي وتدلع، ودلوقت تيتة هي اللي عندها كل الوقت مش الأم، لكن الأولاد ممكن ينفروا منها لأنهم بيبصوا لها على أنها شخصية كرتونية ومش ماشية مع الزمن، لكنها متابعة وذكية وفاهمة لكن عندها رأي وده بيطلع في الاندهاش بتصرفات أحفادها».
ولفتت إلى اهتمام العالم بتقدير الأجداد، وقالت: «العالم كله عنده يوم عالمي للجد والجدة وهو يوم الأحد التاني من شهر نوفمبر، وإحنا ليه بنقلد الهالوين وعيد الحب بس ليه ما ناخدش عيد الأب وعيد الجدود».
ولفتت إلى خطر التدليل الزائد من قبل الجدة لأحفادها، وقالت: «هيطلع من تحت إيدك شخصية المفروض تبقى ملتزمة ومظبوطة بالمقدار، علشان ما يكونش مثلًا شخصية تبحث عن غايتها مهما كانت الوسيلة».
وأكدت: «الجدود بره غير مصر، لأن في مصر حنانهم زايد شوية وفايق الحد، بره الابن لما يخلص المرحلة الثانوية قبل الجامعة بيستقل بنفسه لأنهم في التنشئة بيربوه كده وبيبقوا مهيئينه لكده، وبيبقوا عارفين إني لازم أسلم المجتمع شخص بيعتمد على نفسه».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار