تستمع الآن

الناقد الموسيقي مصطفى حمدي لـ«حروف الجر»: عمرو دياب هو الأسطورة الحية لهذا الزمن

الأحد - ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤

استضاف الإعلامي يوسف الحسيني، اليوم الأحد، عبر برنامج «حروف الجر» على «نجوم إف إم»، الناقد الموسيقي مصطفى حمدي، حيث تحدث عن كتابه الجديد الذي سيطرحه في معرض الكتاب المقبل «أيامنا.. رؤية موسيقية واجتماعية لمسيرة عمرو دياب».

وقال مصطفى حمدي: «إنك تظل على القمة 40 سنة هو تحدي يفوق قواعد الزمن، وهذا يضع عمرو دياب في مصاف مطربين كبار مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، وأعلم أن كلامي سيغضب البعض ولكنها حقيقة».

أضاف: «عمرو دياب هو الأسطورة الحية في هذا الزمن بعد أساطير كبرى كما ذكرتهم ونقدر نقول إنه مثلهم، هو الفنان الذي يمتلك مشروع للتجديد وشغف لكي يكون الأكثر استماعا وحضورا على الساحة، وتحول إلى الشخص الذي يضع قواعد الصناعة والكل يسير خلفه، لما صدرت موضة أغاني المهرجانات طلع عمرو دياب وقرر تقديم الأغاني السينجل واستوحى في أغانيه من الفلكور فقرر ابتلاع المهرجانات، ولما كانت هناك أزمة معروفة خاصة باليوتيوب وحقوق الأغاني عليها ترك هذه الساحة ورحل لسوق المنصات الغنائية وكل المطربين ركضوا خلفه إلى المنصات، ولما اكتشف إنه لا يجب أن تكون أغانيه على منصة واحدة قرر العودة ليوتيوب عاد خلفه المطربين لنفس الساحة، هو يرسم الخط وكله يمشي عليه، عمرو دياب أصبح قوة وثقة وراسخ لدرجة إنه هو من يغير الصناعة وليس المنتجين، عمرو دياب يواكب العصر بطريقته».

محمد رحيم

وتطرق الناقد الموسيقي مصطفى حمدي للحديث عن الموسيقار الراحل محمد رحيم، قائلا: «في وجهة نظري هي الخسارة الكبرى في 2024، رحيم فنان تاريخه تجاوز الألف أغنية وقدم أهم الأغاني التي طرحت في الـ20 سنة الماضية والتاريخ والزمن أنصفه لما أغنية (وغلاوتك) لعمرو دياب تكون تريند قبل وفاته بشهر، الزمن دائما ينصف الموهوب، خسرنا قيمة فنية وموسيقار حقيقي أضاف لتاريخ الموسيقى الحديثة، نتمنى الساحة تنجب محمد رحيم جديد وبلدنا مليئة بالفنانين المبدعين».

واختتم: «رحيم حصل على حقه من التقدير الفني والأدبي والمعنوي في الوسط الفني وهذا دوره كملحن ولس دوره أن ينتشر بمعارك جانبية لا محل لها».


الكلمات المتعلقة‎