تستمع الآن

الناقدة ناهد صلاح تتحدث لـ«لدي أقوال أخرى» عن مهرجان الفيوم السينمائي بعد دورته الأولى

الأربعاء - ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤

استضاف إبراهيم عيسى في حلقة اليوم من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم» الناقدة السينمائية ناهد صلاح المدير الفني لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة.

وقالت الناقدة ناهد صلاح إن مهرجان الفيوم السينمائي الذي شهد العام الحالي دورته الأولى هو المهرجان السينمائي الثامن في مصر، مشيرة إلى بداية التفكير في إقامة المهرجان مع الناقد كمال رمزي ومدير المهرجان سيد عبد الخالق، مضيفة أنها طرحت فكرة إقامته في الفيوم ولاقت الفكرة إعجاب الجميع، ثم تطورت الفكرة ونضجت في مكتب الفنان والمنتج أحمد مجدي.

وتابعت: «اخترنا المخرج هاني لاشين ليكون رئيس المهرجان وهو واجهة محترمة وشخص تنويري ومش هيكون تقليدي، ودعمنا بشكل كبير لما طرحنا عليه الفكرة، وإحنا مش أول مهرجان في مصر لأفلام البيئة، ففي سنة 2008 أُقيم مهرجان النيل والذي كان يرأسه فنان الكاريكاتير مصطفى حسين وعمل دورة واحدة ولم تكتمل الفكرة وكان المهرجان عن البيئة والمناخ».

وأوضحت الناقدة ناهد صلاح المدير الفني لمهرجان الفيوم لأفلام البيئة: «إحنا مهرجان نوعي ومهتم بقيمة البيئة والمناخ بمفهوم مختلف لأننا مجموعة لا تبحث عن الاستعراض بقدر ما تبحث ترسيخ السينما وتقديمها لأهل الفيوم خارج العاصمة ولأننا بنهتم بالبيئة لكن مش بالشكل التقليدي لأننا عملنا موقع للمهرجان وتلقينا 150 فيلم مختلف مش بالمفهوم البيئي التقليدي لكن كمان يمفهومها الثقافي، فمثلًا فيلم (عرق البلح) و(الأرض) و(الحرام) كل هذه أفلام تعد أفلام بيئية، وأنا ضمن لجنة اختيار الأفلام راعيت هذا الأمر في الاختيار، وواخترنا فلسطين كضيف شرف المهرجان لما للحرب من تأثير على تلك البيئة من دمار أو منع زراعة الزيتون وغيرها».

وأشارت إلى التحديثات التي واجهت المهرجان، وقالت: «كانت التحديات كبيرة جدًا لكن الفيوم كانت داعمة لنا بشكل كبير من خلال محافظ الفيوم د. أحمد الأنصاري ورئيس جامعة الفيوم د. ياسر مجدي حتاتة، ودعم من الاتحاد الأوروبي ومؤسسات المجتمع المدني كذلك».

وأضافت أن المهرجان شمل 3 مسابقات رسمية بينها للفيلم الطويل والفيلم القصير ومسابقة لطلبة الجامعة، مشيرة إلى صعوبات عرض الأفلام التي واجهتهم بسبب غلق قصر ثقافة الفيوم للتجديد، إلا أنهم استغلوا قاعة عرض كبيرة في جامعة الفيوم لعرض الأفلام.

وأوضحت أنه تم اختيار 52 فيلم من 15 دولة من بين 150 فيلم متقدم عبر الموقع الرسمي، وأنه لم يتقدم أي فيلم مصري طويل للمهرجان، معبرة عن تفهمها لعدم حماس صناع الأفلام مع الدورة الأولى للمهرجان، كما وجهت الشكر لصنّاع الأفلام الذي جاءوا على نفقاتهم الخاصة حبًا في مصر وفي السينما.


الكلمات المتعلقة‎