استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة اليوم الأحد من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، الشاعر مايكل عادل.
وقال الشاعر مايكل عادل إنه لا يوجد مجال من أي مجالات الفن بشكل خاص أو العمل بشكل عام إلا وكان مادة للتندر، موضحًا: “كلما ازداد العالم مادية كلما كانت الأمور الشعورية مادة للتندر”.
وأكد: “كلما عدنا إلى الخلف نجد شعراء مؤسسين لحقب حضارية”، مشيرًا إلى أن الحضارات بُنيت على العلوم والفنون.
شعر العامية
وأضاف مايكل عادل أن اللغة العربية المنتشرة في الأقاليم لها أصول لغوية أخرى قديمة، قائلا: “على سبيل المثال في كلمات الراي الجزائري ستجد أنها قصيدة تحولت إلى أغنية، وبها مزيج من الكلمات بالعربية والأمازيغية، ومصطلحات معربة من اللغة الفرنسية”.
وأوضح أن اللغة العربية في الشعوب العربية بها مجال واسع من القدرة على تحويلها للهجة عامية وصياغة شعر عامية منها.
الهوية المصرية
كما أكد مايكل عادل أن الهوية هي أمر تراكمي كبير لا يمكن أن يُختصر في حقبة واحدة، موضحًا: “مصر تنطق بالعربية ولغتها الرسمية هي العربية، واللغة العامية المصرية ليست لغة مستقلة بذاتها لكنها بمثابة كائن حي يتطور”.
وأشار إلى أنك لن تجد مطرب أو مطربة عربية إلا وغنت بالعامية المصرية، مؤكدًا أن «مصر تعد جسر ثقافي وفني وهذا ليس تعاليًا لكنها حقائق تاريخية وثقافية والتخلي عن هذا الأمر هو تقاعس عن دورنا».
وأضاف الشاعر مايكل عادل أنه هناك من يتعالى تعاليًا أجوفًا ناتج عن قصور معرفي متجاهلًا حقيقة أن الحضارة الإنسانية هي شيء تراكمي شارك في الجميع.
الشعر والرواية
ونفى الشاعر مايكل عادل وجود منافسة بين الشعر والرواية، موضحًا: «لا أرى أن الشعر في تنافس مع الرواية، ويمكن أن يكون الجدل قد جاء من جهة أرقام المبيعات لكل منهما لكن الأمر ليس على مستوى القراء»، مؤكدًا أن «الناشرين يتحمسون بشكل أكبر للرواية فممكن أن يكون 4 من بين كل 5 إصدارات جديدة هي روايات مقابل الشعر».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار