تستمع الآن

الشاعر عمرو حسن لـ«لدي أقوال أخرى»: حفلاتي يتم حجزها قبل موعدها بـ20 يوما.. وهدفي تقديم عرض شعري موسيقي

الأربعاء - ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤

استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم» الشاعر عمرو حسن للحديث عن آخر أعماله الأدبية وحفلاته الشعرية.

وتحدث الشاعر عمرو حسن عن شعر العامية، قائلا: «شعر العامية المصرية طاعن في السن على الرغم من أنه يبدو للبعض حديث، لكن رواده في العصر الحديث على رأسهم فؤاد حداد وفؤاد قاعود وعبد الرحمن الأبنودي وصلاح جاهين، وهذا جيل أسس للقصيدة العامية من قصيدة شعبية لقصيدة عالمية».

وأشار إلى أنه يرى أن «كاتب الأغنية وشاعر العامية هما مهنتان ليس لهما علاقة ببعضهما، فكاتب الأغنية لديه الكثير من الحرفة لكنه ليس شاعرًا، لكن الشعر الحقيقي ليس له شكل ثابت كما رأينا بين شعر التفعيلة وحتى شعر النثر، فالقصيدة صناعة فردية بينما الأغنية فيها الكثير من الصناع الذين يتدخلوا في صناعتها».

النشأة

وعن نشأته، قال عمرو حسن: «نشأتي كانت استثنائية لأن والدي كان رجل أعمال تعرض لضائقة جعلته يفلس ونزح للإسماعيلية من القاهرة فنشأت ووالدي يبيع الميداليات، وتربيت في بيئة البساطة فيها إنجاز كبير، لكن والدي كان مثقفا والبيت كان به مكتبة ويكافئني بالكتب فقرأت مبكرا وكنت أكتب كتابات بسيطة ساذجة في سن صغير، ولما قربت من الجامعة بدأ شكل القصيدة العامية يتكون لدي، وخلال سنوات الدراسة في جامعة قناة السويس استحوذت على جوائز شعرية كبيرة وبدأت في التعرف على الكثير من الأساتذة الشعراء، ثم قدمت إلى القاهرة وعملت كبائع في أحد محال العتبة نهارًا وفي الليل كنت أحضر الندوات وأكتب الشعر».

تابع: «حصلت على جوائز من مجلة الثقافة الجديدة ومعهد جوتة وقصور الثقافة، وكانت الجوائز مادية تعينني على الحياة لكن قررت أنني لن أبقى في هذه الدائرة من التقديم للجوائز فقط، قبل أن تحدث لي لحظة تحول بأن أكتب قصيدة يفهمها كل الناس والعامة في الشارع».

الاتجاه لعمل حفلات شعرية

تطرق الشاعر عمرو حسن للحديث عن فكرة عمله حفلات شعرية شبيهة بحفلات المطربين وليس مجرد حفل توقيع ديوان أو كتاب جديد، موضحا: «الموضوع لم يكن اختراعا مني ولكن سبقها تجارب لحفلات شعرية أقامها مثلا أحمد فؤاد نجم على المسرح مع الشيخ إمام في باريس، وأيضا هشام الجخ، لكن أنا قمت بتطوير الأمر وأصبح هناك أوركسترا ونوتة موسيقية مسماة بأسماء النصوص، والحفلات بدأت من 2013 حتى الآن وكلها يتم حجزها قبل موعدها بـ20 يوما، أول حفلة كانت بأحد مسارح الدقي وشهدت حضور أصدقائي وبعض الصحفيين والموضوع أعجبهم ثم بدأ الجمهور يعرفني، ثم ذهبت إلى ساقية الصاوي وصورت قصيدة اسمها (وحشتيني) وحققت نجاحا كبيرا بعد عرضها على يوتيوب».

مراحل تطور الحفلات

وعن مراحل تطور حفلاته من الأولى حتى الآن، قال: «كل العناصر تطورت وتقدمت، وحتى قدمت تنورة على المسرح، يهمني في النهاية الجمهور يحضر بأعداد كبيرة لحضور سهرة فنية كاملة، الآن يأتي لنا جمهور مخصوص من الرياض، وعندنا ما يقرب من 200 إلى 300 فيديو بقصائد تم تصويرها بأشكال وأنماط مختلفة، ونحاول تقديم عرض شعري موسيقي مميز، وهي عروض وصلت لدرجة كبيرة من الإبهار البصري».

وعن أبرز المطربين الذين تعامل معهم في كتابة الأغاني، قال: «كتبت أغاني لرامي جمال ووائل الفشني، الأغنية هي من أهم العناصر الموجودة في شعر العامية، ومثلا الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي كتب لعبد الحليم حافظ ولمروان خوري ولكايروكي، الشاعر لا يشعر بالسعادة إلا بكتابة الأغاني».


الكلمات المتعلقة‎