تستمع الآن

الدكتور محمد العقبي لـ«حروف الجر»: الهدف الأساسي لوزارة التضامن تحقيق نوع من السلام الاجتماعي

الأحد - ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤

استضاف يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من برنامج «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، الدكتور محمد العقبي، المستشار الإعلامي لوزارة التضامن الاجتماعي ومساعد الوزير للاتصال الاستراتيجي.

وقال الدكتور محمد العقبي، إن الهدف الأساسي من وزارة التضامن الاجتماعي يتمثل في تحقيق نوع من السلام الاجتماعي، مؤكدًا: «وزيرة التضامن، الدكتورة مايا مرسي، عندما تتحدث عن ملف الفقر تحديدًا، يكون السؤال، هل الهدف هو تحسين وضع الفقراء فقط؟ أم نحلم أن يأتي يوم لا يكون هناك فقراء؟، ودائمًا ما تقول إن من أحلامنا أن نحتفل بتخارج آخر شخص من تكافل وكرامة».

حماية المواطن

وأكد أن وزارة التضامن الاجتماعي ليس دورها إدارة الفقر بل مساعدة أكبر عدد ممكن من الفقراء في مصر للخروج من دوائره، قائلا: «هدفنا الأساسي تحقيق نوع من السلام الاجتماعي، وكل هذه الأمور هي برامج لحماية المواطن».

وأوضح أن هناك 5 محاور تدور حولها جهود وزارة التضامن خلال الفترة المقبلة، هي: حماية، رعاية، تنمية، إصلاح مؤسسي، إصلاح تشريعي.

محور الحماية

وأكد العقبي أن محور «الحماية» من أهم المحاور في وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تدفع شهريًا مساعدات بقيمة 3 مليارات جنيه، بما يوازي 41 مليار جنيه سنويًا مساعدات لـ«تكافل وكرامة».

وأشار: «تكافل هو برنامج من خلاله تستطيع الأسر التي لديها أطفال في مراحل دراسية ولا تملك دخل يكفيها أن تحصل على مساعدة شهرية، وكل 3 سنوات يتم مراجعة موقفهم وهو دعم مشروط، حيث يجب أن تلتزم الأسر بذهاب أولادها للتعليم وأن تصل نسب الحضور لـ75 أو 80% لاستمرار الدعم، والشرط الثاني هو الرعاية الصحية، حيث يجب أن تواظب الأم على زيارة الوحدة الصحية وتسجل نفسها وتطمئن على أن صحتها جيدة».

وواصل: «كرامة هو دعم غير مشروط من يحصل عليه من هم في وضع من الصعب أن يتغير، مثل كبار السن فوق الـ65 سنة ووضعهم يزداد صعوبة مع التقدم في العمر، والأشخاص ذوي الإعاقة».

وشدد العقبي على أن منظومة «تكافل وكرامة» تُدار في مصر بشكل إلكتروني، موضحًا: «لا يوجد شخص في وزارة التضامن يتحكم في منح شخص تكافل وكرامة من عدمه».

وأشار إلى أن المواطن يرفع البيانات الخاصة به ثم يتم التحقق منها من خلال معادلة اختبارية على نظام إحصائي، مضيفًا: «يتم إعطاء له درجة من درجات الفقر ويمنح المواطن الحق في التظلم على تلك الدرجات».

اقتصاد الرعاية

وأوضح: «هناك مصطلحات جديدة ندرب العاملين عليها مثل اقتصاد الرعاية وهو المرتبط بتقديم الخدمات مثلا لكبار السن، كل مسن قادر يستطيع أن يصنع فرصة عمل لشخص جليس له، والشاب يأخذ تدريبات مكثفة للقيام بهذه المهمة، فيه مئات الآلاف من الأسر لديها مسنين في بيوتها وغير قادرين على الذهاب بهم لدار مسنين ويحتاجون لجليس لهم ويكون شخص مدرب ويضمن حياة كريمة للأب والأم وهذا اقتصاد قائمة على فكرة الرعاية».

دور الأيتام

وتطرق الدكتور محمد العقبي للحديث عن دور الأيتام، قائلا: «هناك خط ساخن اسمه (أبناء مصر) وأي أحد من أبنائنا في دور الأيتام لديه مشكلة في الدار المتواجد بها يقدر يتصل بالخط ويرد عليه شخص يتيم مثله وقمنا بتدريب خريجي دور الرعاية لكي يديرون هذا الخط ولديهم المعرفة وتقدير الظرف، بالتالي من يتصل يجد زميل له ومتفهم».

المحور الأساسي «التنمية»

وتحدث الدكتور محمد العقبي عن المحور الأساسي في وزارة التضامن الاجتماعي، وهو «التنمية»، قائلا: «نقدر نلخصه في فكرة دعم الأسر المنتجة في مصر، فمن حق أي مجموعة يقدموا حرفة يسجلوا أنفسهم على موقع الوزارة إنهم أسرة منتجة ويقوموا بحرف تراثية أو بيئية مثل الجلود أو الكروشيه نحن ندعم آلاف الأسر المنتجة، نوفر لها فرص في المعارض والتسويق لكي تقدم منتجاتها، وخلال آخر 10 سنوات حققنا مبيعات 170 مليون جنيه للأسر المنتجة».


الكلمات المتعلقة‎