تستمع الآن

الدكتور أحمد السبكي يوضح لـ«حياتك صح» خطورة حقن التخسيس التي تسبب شلل في المعدة

الثلاثاء - ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤

استضافت جيهان عبد الله عبر برنامج «حياتك صح» على «نجوم إف إم»، اليوم الثلاثاء، الدكتور أحمد السبكي أستاذ جراحات السمنة والسكر بكلية طب عين شمس.

وتحدث الدكتور أحمد السبكي عن عمليات التجميل وانتشارها بشكل واسع، قائلا: «التجميل له معايير عالمية، والهدف الأساسي منه تحقيق نتيجة مُرضية للشخص طالب العملية، لا يوجد أحد سيتفق على شكل أو استايل معين، فيه شخص نفسيته تجعله يريد أن يتغير بشكل يجعل الآخرين لا يتعرفون عليه، لو فنانة مثلا أو عارضة أزياء إذن مجال عملها يتطلب منها عمل (نيولوك)، وهناك ثقافات مختلفة ودورنا نفهم شخصية البنت أو الرجل الذي يريد عمل شكل معين ونحقق له الرغبة لأن رأيه هو الأساسي، مفيش حاجة مرضية لكل الأذواق».

أضاف: «هناك سيدات هدفهن من عملية التجميل إنها تريد الحفاظ على أسرتها وتصبح أجمل في عيون زوجها، بالتالي لازم نحترم رغبتها».

إجراءات جراحية

تابع: «ما شجع الناس لعمليات التجميل هو الطفرة الكبيرة في عالم تنسيق القوام دون جراحات أو فترة نقاهة طويلة، والتكنولوجيا التي حدثت مثل الليزر والإندولفت، وهناك طرق مختلفة حاليا لنحت الجسم، والجراحات القديمة التي تترك أثر وألم كانت تكلفتها صعبة على المستوى النفسي، لكن حاليا طريقة الحقن وتركيز الدهون دون جرح جعلنا نصل لشكل مثالي بعد يومين راحة وتفتيت دهون يجعلها لا تعود مرة ثانية، كل هذا دون معاناة أو جروح تترك أثر، لم يعد حتى اسمها عمليات جراحية ولكن إجراءات جراحية».

طفرة «الإندولفت»

وأوضح الدكتور أحمد السبكي: «الإندولفت حاليا أصبح طفرة في عالم تجميل الوجه، وكل ما يخص الوجه يتم إجراؤه في ساعة واحدة، وهو حاجة طبيعية ويعيد الشخص لصورته من 15 سنة وفيه نضارة ولا يوجد تجاعيد لذلك الناس تقبل عليها، وممكن إجراءات أخرى مثل (البوسترز) للوجه وهو إجراء يعيش لسنوات طويلة».

وواصل: «حقن الدهون أصبح جزء لا يتجزأ من إجراءات تنسيق القوام، خصوصا بعد طفرة تركيز وتصفية الدهون، عكس الفيلر الذي يكون أخره 6 أشهر ويمكن سنة، ولكن حقن الدهون الطبيعية تعيش لسنوات وتعمل تحديد جيد في المناطق المختلفة بالجسم».

شلل الأمعاء بسبب حقن التخسيس

وتطرق الدكتور أحمد السبكي للحديث عن حقن التخسيس وإعلان بعض الفنانين إصابتهم بـ«شلل في المعدة» بسببها، قائلا: «هناك منظومة وطريقة صحيحة للحصول على هذه الحقن، أولا إنه يكون دواء عالمي ومعروف ومعتمد ويتم أخذه تحت إشراف طبيب لكي يعرف إذا كان مناسبا أم لا ومتابعة الأعراض وكل ما يخص المريض، ولكن ما يحدث في مصر عكس كل هذا، هذه الحقن يتم استيرادها من الخارج بطرق غير شرعية ويبدو أنها لا تُعطى تحت إشراف الطبيب وقد يكون تم تخزينها بطريقة خاطئة، بالتالي سيحدث منها أزمات، وقد يحصل الشخص على جرعات زائدة منها ما يسبب مشكلات بالتأكيد».


الكلمات المتعلقة‎