تحدث الروائي أحمد مراد عبر برنامج «التوليفة» برعاية iRead اليوم الثلاثاء، على «نجوم إف إم»، عن كتاب “الحياة 3.0” لـ ماكس تيجمارك، والذي يتطرق فيه للذكاء الاصطناعي.
وقال أحمد مراد إن الثورات التكنولوجية أدت لحدوث طفرات في الكثير من المجالات وأدت لنتائج مختلفة حول العالم.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي ظهر منذ فترة كبيرة جدًا، بداية من العالم الألماني آلان تورينج مؤسس علم الحاسوب الحديث، وهو العلم الذي يدرس معالجة البيانات والنظريات.
فئات تتأثر بالذكاء الاصطناعي
وكشف مراد عن بعض المهن والفئات التي يمكن أن تتأثر بظهور الذكاء الاصطناعي، قائلا: “سائقو سيارات الأجرة من ضمن المتأثرين خاصة مع شركات النقل الذكي التي تعتمد على الهواتف المحمولة والتطبيقات، بالإضافة إلى ظهور السيارات ذاتية القيادة”.
وأكد أن مهنة “خدمة العملاء” من ضمن المتأثرين بالذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الكتاب يرى أن 47% من الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية سيتم استبدالها خلال السنوات المقبلة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن مهنة التدريس تعد من ضمن المتأثرين من الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح هناك عدد من المنصات التي أصبحت تعتمد عليه في تقديم المواد الدراسية وشرحها، موضحًا: “وجهة نظري أن مهنة التدريس لن تتأثر كثيرا نظرًا لوجود مهارات التواصل والتفاعل من قبل المدرسين تجاه طلابهم وهو ليس موجودًا حاليًا في الذكاء الاصطناعي”.
وأوضح مراد أن الذكاء الاصطناعي فتح مجالا قويا للمبرمجين، مؤكدا على أن البرمجة أصبحت سيدة العالم حاليًا، كما أن الذكاء الاصطناعي أصبح يستخدم في عدد من المجالات المتعلقة بتحليل البيانات.
وتابع قائلا: “في مجال الإبداع كان للذكاء الاصطناعي دورًا خاصة في عدد من الألعاب الإلكترونية، وامتد الأمر لإعطاء نصائح في مهارات الطبخ”.
وتابع: “الكتاب يقول إن الذكاء الاصطناعي سيكون عنصرًا مهمًا جدًا لا يمكن الاستغناء عنه، كما أن أي نوع من أنواع التكنولوجيا سيقضي على أشخاص لكنه سيكون سببا في ظهور مهن أخرى جديدة”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار