طفرة كبيرة تشهدها الألعاب الإلكترونية منذ سنوات فتحت المجال لانتشار واسع لتلك الألعاب على مستوى العالم ولكافة الأعمار، حيث أصبح ما يميزها “الجرافيكس” المتطورة التي تعطي تجربة مميزة للاعبين.
واستعرض شريف جويفل عبر برنامج «X.O» على «نجوم إف.إم» اليوم الثلاثاء، تاريخ تطور صناعة “الجيمينج” وتطور محركات صناعة الألعاب “Game Engine”، وكيف بدأ الجرافيكس من “مربعات بيكسلز” صغيرة حتى رسومات واقعية تنافس الحقيقة.
– في فترة السبعينيات، كان المبرمجون يكتبون الأكواد يدويًا، ما يعني أن كل لعبة كانت تصمم من الصفر.
– في أوائل الثمانينات، حدثت طفرة عندما بدأت الأجهزة الإلكترونية عرض ألوان أكثر، وظهور ألعاب تقدم “جرافيكس” مختلفة لكنها كانت ألعاب ثنائية الأبعاد.
– مع تطور أجهزة الكمبيوتر الشخصي، وأجهزة الأركيد، ظهرت ألعاب قدمت جرافيكس ثلاثية الأبعاد لأول مرة بشكل بسيط جدا وباستخدام تقنية “الرسم السلكي”.
– عام 1989 ظهرت لعبة Prince of Persia واستخدم فيها تقنية الـ rotoscoping لتحريك الشخصيات بشكل أكثر واقعية.
– فترة التسعينيات كانت نقطة تحول كبيرة في عالم الألعاب، بظهور محركات ألعاب متخصصة، وكانت تلك البرامج أو المحركات جعلت تطوير الألعاب أسرع و أسهل.
– لعبة DOOM عام 1993 من أوائل الألعاب التي استخدمت فكرة المحركات، والمحرك المستخدم سمي بـ”id Tech 1″، وقدم رسومات ثلاثية الأبعاد.
– عام 1996 ظهرت لعبة Quake وقدمت أول محرك ثلاثي الأبعاد حقيقي لأنه أضاف مفهوم العمق في الجرافيكس.
– عام 1998، ظهر محرك “Unreal Engine” لأول مرة وقدم إمكانيات ضخمة مثل تصميم عوالم كبيرة بتفاصيل غنية.
– عام 2004، ظهر المحرك الشهير “Source”، وفي عام 2007 ظهر محرك “CryEngine”، وكان معيار جديد لقوة “الجرافيكس” من خلال تقديم تفاصيل واقعية في اللعبة.
– محركات Unreal تطورت حتى وصلت لنسهة Unreal Engine 5، الذي سمح بإضافة مليارات التفاصيل دون أي تأثير على الأداء باستخدام تكنولوجي “Nanite”.
– أصبح الذكاء الاصطناعي حاليا له دور في تحسين جودة الجرافيكس، كما ظهر محرك “Anvil” وغيرها من المحركات التي تستخدم في صناعة الألعاب.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار