«X.O»| تاريخ تطور «عجلة محاكاة القيادة» في ألعاب السيارات

تطور تكنولوجي كبير تشهده الألعاب الإلكترونية بمختلف فئاتها سواء كانت متعلقة بـ كرة القدم أو ألعاب السيارات أو الأكشن، إلا أن متعة ممارسة تلك الألعاب تكمن في التفاصيل المتعلقة بها أو إكسسوارات الألعاب من بينها “عجلة محاكاة القيادة” التي تعطي تجربة لعب مختلفة للاعبين.

واستعرض شريف جويفل عبر برنامج «X.O» على «نجوم إف.إم» اليوم الثلاثاء، تاريخ تطور “عجلة محاكة القيادة”، موضحًا أنها أصبحت من أهم أكسسوارات أي لاعب مهتم بألعاب السباقات، لأنها تعطي إحساسًا واقعيًا يشبه القيادة الحقيقية نظرا لوجود تكنولوجيا متطورة بها.

تاريخ تطور عجلة محاكاة القيادة:

– عجلة القيادة لمحاكاة السباقات تمثل تجربة قيادة حقيقية لعشاق ألعاب السباقات، من خلال التصميمات التي تجعلها أقرب ما يكون لعجلة القيادة في السيارات الحقيقية.

– الجهاز يأتي مصحوبًا بمجموعة بدالات للتحكم في البنزين، والفرامل، والدبرياج.

– بعض النسخ من الجهاز يأتي معها أدوات تحكم في ناقل الحركة.

– الميزة الكبيرة لعجلات القيادة أنها تعطي تحكم دقيق وزاوية توجيه تستجيب للحركات بشكل سلس، وتستطيع محاكاة إحساس القيادة بشكل مختلف عن وحدة التحكم العادية.

– أولى ألعاب السباقات التي قدمت تجربة محاكاة بسيطة كانت من خلال لعبة “Gran Trak 10” عام 1974، وقدمت تجربة قيادة بسيطة على حلبة سباق.

– في عام 1976 طرحت لعبة Night Driver وكانت واحدة من الألعاب التي حاولت محاكاة منظور السائق، واستخدمت عجلة قيادة ودواسة سرعة.

– عام 1982، إحدى الشركات اليابانية أطلقت لعبة Pole Position، وكانت أول لعبة سباقات تعتمد على تصميمات واقعية لحلبة السباق، ووفرت الشركة أجهزة تحكم خاصة مثل عجلة القيادة وفرامل ودواسة تسارع.

– في عام 1986، طرحت لعبة OutRun، وتميزت بوجود كرسي يحاكي كرسي السيارة الحقيقي، واشتمل على عجلة قيادة ودواسات، وكان يتحرك بشكل طفيف وفقا للمنعطفات.

– تطورت ألعاب محاكاة السباقات مع التطور التكنولوجي بانضمام عدد من الشركات الكبيرة، وظهرت لعبة “Gran Turismo ” عام 1997، وقدمت مستوى غير مسبوق من التفاصيل في السيارات.

– عام 2005 ظهرت لعبة Forza Motorsport وقدمت تجربة سباق مفصلة، من خلال موديلات حقيقية للسيارات وتصميمات مبهرة لحلبات السباق، ودعمت أجهزة محاكاة جودتها عالية.

– مصدر الصورة Freepik