تطور تكنولوجي كبير شهدته “القيادة الذاتية” بدءًا من عام 1912 حتى 2024، حيث انتقلت تلك التكنولوجيا من الطائرات حتى السيارات مؤخرًا اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، وهو ما فتح الباب نحو مزيد من التطور في تلك التقنية.
واستعرض شريف جويفل عبر برنامج «X.O» على «نجوم إف.إم» اليوم الثلاثاء، تاريخ تطور فكرة “القيادة الذاتية” التي تعد من أقدم التطبيقات التكنولوجية.
– تاريخ القيادة الآلية أو التحكم الآلي بدأ مع مجال الطيران في بدايات القرن العشرين.
– أول نظام طيار آلي تم تطويره عام 1912 على يد العالم إلمر سبيري، من خلال شركة Sperry Corporation، واعتمد على جهاز كانت مهمته جعل الطائرة ثابتة وتطير في نفس الاتجاه.
– في الثلاثينات، تطور نظام القيادة الذاتية بشكل محدود، وكان الهدف مساعدة الطيارين في التعامل مع مهام الحفاظ على الارتفاع والسرعة بشكل ثابت أثناء الرحلات الطويلة.
– كانت الأنظمة الأولى بسيطة وكانت تحمل اسم “التحكم في الاستقرار”، وكانت تقوم بمهمة الحفاظ على استقرار الطيارة، لكن الطيار كان يحتاج للتدخل بشكل مستمر.
– عام 1945، تم صناعة أول طائرة تجارية مزودة بنظام طيار آلي حقيقي،، وكان يسمح للطيار التحكم في الرحلة بشكل آلي لمسافات طويلة، مع إمكانية تدخل الطيار في أي وقت.
– في فترة الستينات، بدأت أنظمة التحكم الألي تتطور، وأصبح هناك طائرة مجهزة بنظام طيار آلي قادر على الإقلاع و الهبوط بشكل آلي جزئياً.
– خلال فترة السبعينات، تطورت الأنظمة بشكل كبير وأصبحت تستخدم في الطائرات التجارية بشكل رئيسي، من خلال توجيه الطائرة بشكل شبه كامل خلال الرحلة، وآليات للتحكم في السرعة، والارتفاع، والتوجيه.
– في الثمانينات، بدأ الطيار الآلي يُستخدم في المهام المعقدة، واستطاع الطيارون التفاعل مع النظام بطريقة أكثر سهولة من خلال شاشات التحكم.
– كانت الأنظمة توفر للطيار الدعم الكامل في أثناء الإقلاع و الهبوط، بما في ذلك تقليل العبء على الطيار خلال الرحلات الطويلة.
– خلال التسعينات، تطورت التكنولوجيا بشكل أسرع خاصة الطائرات العسكرية، وكان تلك التكنولوجيا قادرة على مراقبة المسار وظبطه تلقائيًا، لأنه اعتمد على البيانات والمعلومات من الرادار وأجهزة الاستشعار.
– مع بداية الألفية، أنظمة القيادة الذاتية أتاحت إجراء عمليات هبوط في ظروف مناخية صعبة، والتحليق بشكل شبه كامل من نقطة الانطلاق حتى الهبوط.
– في الفترة من 2010 و2020، تكنولوجيا الطيار الآلي في الطائرات وصلت لمراحل متقدمة وأصبح هناك مميزات مثل الهبوط الآلي بحالات الطوارئ، وإقلاع الطائرة بشكل شبه كامل دون أي تدخل من الطيار، والتحكم في الطائرة في حالات الطقس السيئ.
– في سنة 1973، تم تقديم أول نظام “Cruise Control” في السيارات، سمح لها بالتحرك بسرعة ثابتة لمسافات طويلة دون ضغط على دواسة البنزين.
– رجل الأعمال إيلون ماسك طور التكنولوجيا، وقدم أول نظام للـAutopilot في 2014، واعتمد على الكاميرات والذكاء الاصطناعي لإتاحة القيادة بشكل شبه مستقل مثل التوجيه التلقائي وتغيير الحارات والتوقف التلقائي.
– مصدر الصورة الرئيسية Freepik
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
You must be logged in to post a comment.