تحدثت الفنانة سلاف فواخرجي، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلاكيت» مع لينة الطهطاوي، اليوم الأحد، على «نجوم إف إم» عن عرض فيلمها «سلمى» بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وقالت سلاف فواخرجي: «كنت سعيدة جدا بعرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي والإقبال كان كبيرا والتذاكر نفدت قبل عرضه بيوم، وهذا الإقبال أسعدني وخوفني، وأول مرة أشاهد عرضه مع الجمهور المصري، وردود الأفعال كانت رائعة جدا».
وأضافت: «الجمهور المصري جزء أساسي من صناعة وتقدم السينما، ومصر رائدة والفن يجسد تاريخ أمة، ولذلك أخاف من الجمهور لأنه يتعاطى مع الفن مثل رغيف العيش له ذائقة خاصة، ولذلك الفنان عندما يقدم عمل عليه أن يكون دقيقا ويحترم الجمهور، وكلام الجمهور المصري شهادة، ولذلك هذه المحبة والإقبال فرحني بزيادة وكأني حصلت على شهادة بأن الفيلم رائع».
وعن أكثر أمر حمسها لتقديم الفيلم، قالت: «تحمست له بدءا من الورق والمخرج والعاملين فيه، والقضية الأساسية و(سلمى) تشبه سيدات سوريات كثيرات، المرأة المكافحة المناضلة والتي عاشت الحرب والزلزال وما زالت تشقى وتُعلم وتعمل وطوال الوقت وهي مبتسمة، هي الأم المعطاءة وكل الكوارث تجعلها تُكمل حياتها في انتظار الأمل، تعيش في حالة الانتظار الدائم ومكملة، وهي تمثل المواطن العربي وبحثه عن كرامته، وبالتأكيد كان يهمني تقديم عمل يشبهني ويشبه نساء كثيرات».
قضية فلسطين
وعن تركيز مهرجان القاهرة السينمائي على دعم قضية فلسطين، أشارت سلاف فواخرجي إلى أن «المهرجان كان موجها لدعم قضية فلسطين ولبنان وكل البلاد المكلومة، وكفانين مهمتنا إيصال الصوت بشكل أكبر من أجل استبيان الحقيقة، ولما المهرجان يقول إن عدونا واحد هذا الشيء يُحترم جدا، وكلنا هدفنا نكون بجانب بعض لكي نظهر الحقيقة، واحترمت هذا التوجه».
وعن أبرز مشاهد العمل، أوضحت: «لا أحب تقديم المشاهد السهلة، وكل مشهد بالنسبة لي أعتبره فيلم وأكون في كامل الجدية خلال تحضيره، وشخصية (سلمى) موجودة في عائلتنا ومجتمعنا، أنا ممثلة بعشق التمثيل ولذلك أحب أشعر بالتعب في مهنتي».
«ليالي روكسي»
وعن أحدث أعمالها الفنية، قالت: «أحضر حاليا لمسلسل (ليالي روكسي) وسيعرض في شهر رمضان المقبل، يحكي عن أول فيلم غير ناطق صنع في سوريا، واسمي بالعمل (توتا) وهي أول ممثلة في تاريخ سوريا، ونستعرض قصتها حيث تعيش في مجتمع محافظ في عشرينيات القرن الماضي ولديها شغف التمثيل، وتترك أهلها حتى تحقق حلمها، والعمل يرصد السعي خلف الحلم وأيضا فيه كوميديا بالعمل، وهي تجربة ممتعة».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار