يعرض مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45 الحالية، عددًا من الأفلام المصرية الكلاسيكية بعد ترميمها بجودة عالية.
وأكد الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان خلال كلمته في حفل الافتتاح أن هناك عددٌ كبير من الأفلام ما زالت تخضع لعمليات الترميم، مؤكدًا أن فكرة الترميم تهدف لتحسين الجودة والحفاظ على تاريخنا وأفلامنا.
وجاءت الأفلام المرمّمة التي سيتم عرضها خلال الدورة الحالية كالتالي:
بداية ونهاية
فيلم «بداية ونهاية» من إخراج صلاح أبوسيف عرض عام 1960، ويصور الفيلم مصير عائلة مكونة من ثلاثة إخوة وأختهم نفيسة والأم، وكيف يعيشون في ظل حياة صعبة بعد فقدان الأب. يسلك كل منهم مسارًا مختلفًا، وليس من الضروري أن تكون نهايته جيدة.
شيء من الخوف
فيلم «شيء من الخوف» من إخراج حسين كمال عرض عام 1969، وتدور أحداث فيلم «شيء من الخوف» استنادًا إلى قصة ثروت أباظة القصيرة، في قرية ريفية مصرية. حيث يهدد عتريس أهل القرية، بينما تقدم فؤادة، الفتاة التي يحبها، على فعل يمثل تحديًا علنيًا، فتكون علاقتهما على المحك.
القاهرة 30
فيلم «القاهرة 30» من إخراج صلاح أبوسيف عرض عام 1966 تدور قصته حول محجوب، ريفي ينتقل إلى القاهرة بحثًا عن حياة أفضل. عندما يطلب مساعدة صديقه سالم للعثور على وظيفة، لا يكتفي سالم بإيجاد وظيفة له في الوزارة التي يعمل بها، بل يجد له عروسًا أيضًا. لكن العروس هي عشيقة قاسم بك، الذي سيزورها مرة في الأسبوع.
الفتوة
فيلم «الفتوة» من إخراج صلاح أبوسيف عرض عام 1957، تدور أحداثه حول هريدي الذي يصل إلى سوق الخضار بحثًا عن فرصة عمل، ويعمل لدى المعلم أبوزيد. بعد فترة، يستقل هريدي عن أبوزيد ويتزوج حسنية. مع الوقت، يشكل هريدي تحديًا لأبوزيد، وسرعان ما تزداد قوته وتزداد حالته سوءًا.
الشحات
فيلم «الشحات»، من إخراج حسام الدين مصطفى عرض عام 1973، تدور أحداثه حول عمر هو محامٍ ناجح وزوج سعيد لديه ابنتان. تغزو حياته مجموعة من الأسئلة الوجودية حول الحياة. خلال أزمة منتصف العمر التي يمر بها، يشعر بالتشتت بين حياة الليل التي لم يجربها من قبل والوجه الاجتماعي الذي يتوقعه منه المجتمع.
السراب
فيلم «السراب» من إخراج أنور الشناوي، عرض عام 1970، تدور أحداثه حول كامل الثري الذي يتزوج من رباب التي تكتشف بعد الزواج أنه عاجز جنسيًا، ويعود ذلك إلى تعلق أمه التي عاش بكنفها بعد انفصالها عن والده، ما يؤثر على حياته الزوجية.
المستحيل
فيلم «المستحيل» من إخراج حسين كمال، عرض عام 1965، تدور أحداثه حول حلمي الذي يعيش تحت تأثير والده، فهو الذي اختار له الزوجة وأجبره على الموافقة. يحاول حلمي بعد وفاة والده أن يتحرر من تأثيره عليه وأن تكون له حرية الاختيار فتكون أولى تجاربه هي الارتباط بناني الشابة الرقيقة المغلوبة على أمرها، ثم يلتقي بفاطمة المحامية المتحررة مدعية الثقافة .
السمان والخريف
فيلم «السمان والخريف» من إخراج حسام الدين مصطفى، عرض عام 1967، تدور أحداثه حول عيسى الدباغ، رجل فقد سلطته بعد ثورة ١٩٥٢، يلتقي بريري العاهرة، يمارس عليها السلطة حتى يكتشف أنها حامل فيطردها وتتخبط حياته بعد ذلك حتى يراها من جديد مع اختلاف معايير القوى.
الحرام
فيلم «الحرام» من إخراج هنري بركات عرض عام 1965، تدور أحداثه حول عزيزة والتي عقب حملها جراء تعرضها للاعتداء على يد أحد رجال القرية، تخفي عزيزة حملها عن زوجها وقريتها. دون وعي منها تقتل الطفل فور ولادته ولكن عقلها لا يتحمل تلك المآسي.
الزوجة الثانية
فيلم «الزوجة الثانية»، من إخراج صلاح أبوسيف، عرض عام 1967، تدور أحداثه حول عتمان عمدة فاسد، يحكم على أهل القرية بالقوة والظلم، يجبر أبوالعلا الفقير على تطليق زوجته ليتزوجها حتى تنجب له طفل.
قصر الشوق
فيلم «قصر الشوق»، من إخراج حسن الإمام، عرض عام 1966، قصة الفيلم تدور حول أحمد عبدالجواد وبعد عشر سنوات من وفاة فهمي، عاد إلى حياته المعتادة، حيث يقع في حب زنوبة التي تحب ابنه ياسين. بينما يتزوج ياسين من زنوبة، تتعرض مثالية كمال للاختبار عندما تتخلى عنه عايدة لأجل رجل ثري.
بين القصرين
فيلم «بين القصرين»، من إخراج حسن الإمام، عرض عام 1964، ويعرض الفيلم حياة أسرة السيد أحمد عبدالجواد خلال الاحتلال الإنجليزي وقبيل ثورة ١٩١٩. يتناول الفيلم شخصية رب الأسرة الذي يتعامل بصرامة مع عائلته، لكنه يعيش حياة لهو ليلية. كما يُظهر ابنه فهمي الذي ينضم إلى تنظيم سياسي سري، والابن الأكبر ياسين الذي يسير على خطى والده في ملاحقة النساء.
سواق الأتوبيس
فيلم «سواق الأتوبيس» من إخراج عاطف الطيب، عرض عام 1982، تدور أحداثه حول حسن، سائق أتوبيس نهارًا وسائق تاكسي ليلًا، يحاول إنقاذ ورشة والده التي تم تعليقها بسبب الضرائب. يطلب مساعدة شقيقاته، لكن الجشع يعميهم.
قشر البندق
فيلم «قشر البندق»، من إخراج خيري بشارة، عرض عام 1995، قصة الفيلم: «لمواجهة تراجع إيرادات الفندق الذي يديره رءوف، يعلن عن مسابقة لتناول أكبر كمية من الطعام لجذب المزيد من النزلاء. ومع ذلك، ينضم المئات من الفقراء إلى المسابقة، مما يحولها إلى مأساة تُبرز أشكالًا مختلفة من المعاناة».
صورة من السينما.كوم
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار