تحدث الروائي أحمد مراد عبر برنامج «التوليفة» برعاية iRead اليوم الثلاثاء، على «نجوم إف إم»، عن كتاب «مت فارغًا» من تأليف تود هنري وترجمة عمر فايد.
قال الروائي أحمد مراد إن الكتاب يتحدث عن تطوير الشخص لنفسه، موضحًا: “يريد الكاتب أن يرسل رسائل بأن إخراج ما بداخلك يُفسح المجال لإدخال أشياء أخرى مختلفة تكسبك الكثير من المهارات”.
وأوضح أن “تود هنري” ذكر في كتابه أن الإنسان يجب أن يعمل بشكل جدي ليخرج أفضل ما لديه من مواهب وأفكار وأعمال حتى يترك خلفه شيئًا يمكن أن يفيد به الآخرين، مؤكدا: “حاول أن تعيش حياة منتجة وذات معنى لأن حياتك لن يكون لها أي معنى إذا لم تترك أثرًا”.
وأضاف أن الكاتب أوضح أن الإنسان يجب أن يحقق أكبر معنى في الحياة من خلال المساهمة فيها، مؤكدا: “يجب أن تكون تلك الإنجازات والإسهامات تعطي قيمة معينة بشكل إيجابي”.
تابع مراد قائلا: “لا بد أن تتعلق بالحياة بطريقة مختلفة وتسعى لإفادة الجميع، منوهًا بأن كتاب “مت فارغًا” يشير إلى أن الإسهام الحقيقي في الحياة يأتي من خلال إنجازات شخصية، وأن تكون مثل تلك المساهمات تحمل طابعا إيجابيًا ذات معنى.
وأكد أحمد مراد أن تود هنري وجه رسالة من خلال الكتاب مفادها بأن كل شخص عليه اكتشاف مهاراته الشخصية، موضحا أنه يرى أن النتائج التي نصل إليها في الحياة هي نتائج قد تكون غير مبشرة في بعض الأوقات.
وأضاف أن الكتاب تحدث عن “جاذبية الروتين”، قائلا: “يقول تود هنري إن جاذبية الروتين والاستقرار تؤدي بنا في النهاية إلى إحساس زائف بالأمان لكن ليس هناك أمان حقيقي لأنه مهما كان الاستقرار يحدث ما يسمى بالصدمة تسبب في إصابة الإنسان بحالة من عدم الثقة”.
تابع مراد قائلا: “في الفصل الرابع يقول الكاتب إن كل شخص عليه أن يحدد المعركة الخاصة به ويختارها بحكمة، كما أنه يشجع على أهمية أن يكون لكل شخص فضول شديد بهدف اكتساب وعي وفرص جديدة”.
كما أكد أن تود هنري يشجع على عدم الانشغال بكل الفرص المتاحة، حيث يجب أن نركز على هدف وليس عدة أهداف في وقت واحد حتى لا نخسر كل شيء.
وقال مراد إن الكاتب أشار في كتابه “مت فارغًا” إلى أنه لا بد من التخلص من التأثيرات الخارجية السلبية.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار