تستمع الآن

ارتبطت بالحرب العالمية.. ما هو تاريخ فكرة تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي

السبت - ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٤

تبدأ مصر في تطبيق التوقيت الشتوي والذي يتم العمل به مع منتصف ليل آخر خميس من شهر أكتوبر في كل عام.

وتعتمد عدد من الدول حول العالم على تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي في نصفي السنة بهدف توفير الطاقة خلال ساعات النهار، ولكن ما أصل وتاريخ تلك الفكرة؟

بنجامين فرانكلين

بحسب صحيفتي «إندبندنت» و«بيلد» الألمانية، فقد طُرحت الفكرة للمرة الأولى في عام 1784، من قبل الأميركي بنجامين فرانكلين حيث قال إنه يمكن للإنسان توفير الطاقة إذا استيقظ في ساعة مبكرة في الصيف واستفاد بمعدل أكبر من ساعات النهار.

ويليام ويلت

لكن رغم هذا لم تُطبق فكرة «فرانكلين» إلا مع بداية القرن الـ20، بعدما أحياها مرة أخرى البريطاني ويليام ويلت، وبذل جهوداً كبرى في سعيه إلى تطبيقها.

في عام 1909 وُضع مشروع قانون لتطبيق التوقيت الصيفي، ناقشه البرلمان البريطاني ورفضه، لكن ويليام ويلت ظل يحشد الدعم لفكرته قبل أن يتوفى عام 1915.

الحرب العالمية الأولى

بعد عام على وفاته وافق البرلمان البريطاني على صيغة مشروع القانون ودفعهم على ذلك توفير الطاقة بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى التي أجبرت الدول الأطراف فيها إلى إيجاد وسائل مختلفة للحفاظ وتوفير الطاقة والتي كانت من بينها التوقيت الصيفي الذي سيزيد من ساعات النهار وبالتالي الترشيد في استهلاك الطاقة للإنارة ليلًا.

وتطبق عدة دول حول العالم فكرة التوقيت الصيفي والشتوي باختلاف مواعيد تطبيقه وهي: مصر، والمغرب، وسوريا، وفلسطين، ولبنان، والبرازيل، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، والكويت، والبحرين، والأردن، وإيران.

*صورة مرخصة للمشاع الإبداعي


الكلمات المتعلقة‎