تستمع الآن

أحمد أبو زهرة لـ«لدي أقوال أخرى»: الموسيقى هي لغة الإنسانية.. وهذه تفاصيل حفل الأوركسترا المَلكي البريطاني

الأربعاء - ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٤

استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر برنامج «لدي أقوال أخرى»، اليوم الأربعاء، على «نجوم إف إم»، أحمد أبو زهرة، عازف البيانو والمنتج الفني والمستشار الفني لمدينة الفنون والثقافة ومؤسس ومدير عام شركة أرابيسك الدولية.

بداية دخول عالم الموسيقى

وقال أحمد أبو زهرة عن سر اتجاهه لعالم الموسيقى والابتعاد عن عالم التمثيل على غرار والده الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة: «اتجهت للموسيقى بسبب حب الظهور على المسرح، ولحظة لقاء الجمهور بالنسبة لي كانت فيها الجاذبية، ووالدتي هي أول من رأت حبي وموهبتي للموسيقى، ووجهتني للالتحاق بالكونسرفتوار، وكنت ما بين الدراسة في مدرستي ثم معهد الموسيقى، وظللت هكذا حتى الإعدادية، ووالدي كان رافضا أن أكمل في هذا المجال وهو كان يعتقد أنها هواية وستنتهي، ولكنه وجدني واخد الموضوع بجد جدا وأتدرب باستمرار».

السفر إلى روسيا وألمانيا

وأضاف: «مهم في عالم الموسيقى احترام عقلية المتلقي ويكون العمل له ضوابط وأفكار وتعبيرات معينة، ومهم في عملنا 3 أشياء (الجدية والنظام والالتزام)، مهم تنظم وقتك وتخطط للمستقبل، وجزء من طموحي كان إكمال دراستي في الخارج وبعد تخرجي من الثانوية العامة سافرت إلى موسكو وكان وقتها الأمر صعبا سنة 89 وقت تفكك الاتحاد السوفيتي، وظللت لمدة 10 شهور وكان وقتها فوضى عارمة، وحتى الأساتذة الكبار بدأوا يرحلوا عن البلد، وقررت أعود إلى مصر وكان قرارا صعبًا وأكملت دراستي هنا في الكونسرفتوار حتى وصلت إلى البكالريوس وقررت السفر إلى ألمانيا وحصلت على منحة في فرايبورج واستقريت وتزوجت وأقمت شركتي هناك».

الموسيقى هي لغة الإنسانية

وعن سر تأقلمه في العيش بالخارج لفترة طويلة، أوضح أحمد أبو زهرة: «التأقلم ليس معناه الانسلاخ من جلدك لأن مصر دائما في قلبي، ولكن تأقلمي في الخارج كان نابعا من نوعية الموسيقى التي أقدمها، لأن الموسيقى هي لغة الإنسانية، وتميزت في عزف (الكونشرتو المصري) وكنت دائما أقدم للفرق الموسيقية التي تطلبني للعزف معها أوركسترات شرقية ودائما أبحث عن الأمور المرتبطة بأصولي وهذا ما أطلق عليه إدارة الموهبة، وفي وقتنا الحالي محتاجين الموسيقى الراقية والمتحضرة التي تؤثر في الوجدان».

حفل الأوركسترا المَلكي البريطاني بمصر

وعن تفاصيل حفل الأوركسترا المَلكي البريطاني الذي سيقام يومي 15 و16 نوفمبر في المتحف المصري الكبير، بتواجد ابنتيه مريم وأميرة أبو زهرة، أوضح: «الحفل سيكون به جزء ترفيهي خاص بموسيقى الأفلام، والجزء الثاني فيها موسيقى كلاسيكية عن أفلامنا المشهورة في الخمسينيات، ويوم 16 ابنتي مريم ستعزف أعمالا لتشايكوفسكي ورافل، وابنتاي متأثرتان من صغرهما بحب هذا العالم، الموسيقى بالنسبة لهما لم تكن اختيار ولكن حياة».

اختيار المتحف المصري الكبير

وعن سر اختيار المتحف المصري الكبير لإقامة الحفل، أكد: «لأننا نحتاج أن نضع مصر على الخريطة الثقافة العالمية، والمتحف المصري مذهل في جماله ويعد حدث تاريخي إنساني كبير، وبالتأكيد لما الأوركسترا تأتي وترافقها القنوات العالمية والناس تشاهد حول العالم عظمة المتحف مع عظمة الأوركسترا الملكي البريطاني بالتأكيد سيمقل هذا أقوى دعاية سياحية لمصر وأقوى دعاية للمتحف الذي نتمنى أن يكون ضمن المتاحف العالمية الكبرى».


الكلمات المتعلقة‎