استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، ليلى سالم، عضو مجلس أمناء مؤسسة «بهية».
تحدثت ليلى سالم عن إنشاء أول فروع مستشفى «بهية» في منطقة الهرم بالجيزة، موضحة: «خلال فترة التسعينيات أصيبت جدتي بهية بمرض السرطان وكانت تضطر للسفر إلى أمريكا لفترات طويلة بسبب وجود جهاز إشعاعي هناك، وكان الأمر مرهقًا لنا كعائلة».
وأضافت: «عندما سافرت الجدة وقت مرضها، سألت أشقائها عن كيف يتصرف المرضى في مصاريف علاجهم؟، وأخبرتهم برغبتها في شراء جهاز الإشعاع لإتاحته في مصر بهدف علاج المرضى، وبعد وفاتها قررنا كعائلة هدم منزلها في الهرم وبناء مستشفى بهية، وشراء الجهاز التي كانت ترغب الراحلة في إيجاده بمصر».
وأشارت ليلى سالم إلى أن مستشفى «بهية الهرم» تم افتتاحها في عام 2015، والآن يوجد «بهية» في منطقة الشيخ زايد، مؤكدة: «مجلس الأمناء لا يتقاضى أموالا على إنجاز مهامه، وكلنا نريد خدمة المرضى».
وأوضحت: «بهية ليست مكانًا لعلاج المرأة المصرية، لكنها بيت عائلة يكبر بالمحاربات وأحفادهم».
الدعم النفسي
وأضافت أن «بهية» يوجد بداخلها غرفة للموسيقى، وغرفة للدعم النفسي، وغرفة للشعر والمكياج، مشددا على وجود دعم كبير جدًا للمرأة، مشيرة إلى أن غرفة محو الأمية الموجودة أيضا بالمستشفى غيرت حياة الكثير من السيدات.
أوضحت: «بهية هي المؤسسة الوحيدة في مصر التي تستقبل غير المصريات من غير القادرات، من جنسيات أخرى حيث يجب وجود إقامة أو تكون موجودة في مصر بطريقة رسمية، وبهية لا تفرق بين مصرية وغير مصرية طالما غير قادرة».
الالتزامات المادية
وكشفت ليلى سالم عن كيفية إدارة الالتزامات المادية المسؤولة عنها «بهية»، قائلة إن الدولة منحت أرض شيخ زايد لمسؤولي «بهية» لإقامة المستشفى بها، مضيفة: «أتمنى يتم تسهيل لنا الغاز والكهرباء لأننا نتلقى أرقامًا كبيرة».
التطوع
وعن كيفية التطوع في المستشفى، أوضحت ليلى سالم: «الشباب الصغير بيحبوا يتطوعوا من خلال جميع التبرعات أو يحضرون الطعام ويأتون لزيارة المحاربات في المستشفى وهو ما يشعر النزلاء بسعادة كبيرة ويقضون معهم اليوم، وكل شخص بيعرف يعمل حاجة بيعملها لمحاربات (بهية) والتطوع أمر مهم جدا في عملنا».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار