تستمع الآن

طارق الإبياري لـ«نجوم إف إم»: بدأت الفن بالمشاركة مع مجاميع.. ومبلغ 10 جنيهات في اليوم»

الخميس - ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٤

استضاف يوسف التهامي وفانا إمام، الفنان طارق الإبياري في برنامج “عيش صباحك”، على “نجوم إف إم” الخميس.

كشف طارق الإبياري عن عدد من المواقف الصعبة التي مر بها خلال مهنة التمثيل، منها خضوع نجله لعملية جراحية خارج مصر ولم يستطع مرافقته لانشغاله بتصوير عمل فني، موضحا: “مكنتش عارف أسافر بسبب ارتباطي بعمل فني لشهر رمضان”.

تابع قائلا: “كنت بصور مشهد في وقت إجراء ابني لعملية خارج مصر، وتحدث مع المخرج إبراهيم فخر وأخبرته ما يحدث قبل تصوير مشهد درامي، واستطعت في ذلك المشهد إخراج الحالة المشحونة بداخلي”.

وأضاف الإبياري: “مرة أخرى أصبت بتسمم خلال عرض مسرحي كنت أقدم دورًا فيه، وكنت أخرج لتقديم مشهدي ثم خارج خشبة المسرح كنت أعاني بشكل كبير، وعقب الانتهاء من المسرحية ذهبت إلى المستشفى لإجراء فحوصات”.

الاتجاه إلى الفن

كما كشف الإبياري عن كواليس الالتحاق بمجال الفن، موضحا أنه بدأ مسيرته الفنية من خلال المسرح المدرسي، قائلا: “بدأت هوايتي في مسرح المدرسة وقدمت عروض مسرحية ووجهت الدعوة إلى والدي لمشاهدتي، ثم اتجهت للعمل مع مجاميع والحصول على 10 جنيهات يوميًا”.

وأكد: “بدأت المسرح دون أن يكون لي غرفة خاصة لي ثم بدأت أحصل على فرص للمكوث في غرف داخل المسرح بمختلف الأحجام من الصغيرة جدا وصولا إلى غرفة الفنان نجيب الريحاني بسبب رفض الفنانين المكوث بها لبعدها عن خشبة المسرح”.

ماجيستير في الإخراج

تحدث طارق الإبياري عن تفاصيل حصوله على ماجستير في الإخراج، مشيرا إلى أنه عقب الانتهاء من دراسة المسرح والسينما بالجامعة، ثم قرر الاتجاه لفهم منظور الإخراج السينمائي من خلال الدراسة في معهد السينما.

وقال: “خلصت دراسات عليا أكثر من عامين، وكان لدينا 14 مادة ندرسها وإذا لم ننجح في مادة نعيد الترم مرة أخرى، وحدثت في مادة كنت مريضًا وتسببت تلك المادة في إعادتي للترم رغم نجاحي في كل المواد الأخرى”.

وأكد: “رسالة الماجستير كانت في إشكالية المخرج الممثل تطبيقًا على الفنان أنور وجدي، ووجه التشابه بينه وبين الفنان تشارلي شابلن”.

وأضاف أن الفنان الراحل أنور وجدي كانت له نجاحات فنية كبيرة معظمها هو من أخرجها لنفسه مثل: غزل البنات وقلبي دليل وقطر الندى، وكان له بصمة معينة في أعماله الفنية”.


الكلمات المتعلقة‎