استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» عبر «نجوم إف.إم» اللواء محيي نوح أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة احتفالًا بالذكرى 51 للنصر.
وقال اللواء محيي نوح إنه خدم في اليمن قبل 1967، مؤكدًا: «خدمتي في اليمن ساعدتني كثيرا، كنا نتسلق الجبال ونلعب رياضة ونضرب نار وكانت تمر علينا فصول السنة كلها في اليوم الواحد فكل هذا أعطانا قوة تحمل، وأصبت في اليمن وتم ترقيتي استثنائيا هناك وكل هذا نفعني في حرب الاستنزاف».
وأشار اللواء محيي نوح إلى أنه «الإسرائيليون لا يعترفون بالخسائر عندهم ولو واجهوا شعبهم بالحقيقة سينهاروا، وأنا شخصيا شاركت في عمليات لضرب الإسرائيليين بالصواريخ من خلال الاستعانة بأدلة من سيناء وكنا نضربهم في أماكن لا يتوقعونها وكانت ضربات تسبب لهم انهيار في معنوياتهم مثل مناطق بيسان وإيلات، ضربات كانت تحدث للإسرائيليين خفض في المعنويات، وكنا نوقع بهم خسائر كبيرة جدا».
القوات المسلحة المصرية مذهلة
وأضاف: «الإسرائيليون يعتمدون اعتماد كلي على القوات الجوية، لكن في المواجهة على الأرض تكون لنا الغلبة، وهم لا يقاتلون إلا في منطقة يتركها ويهرب هو لا يتمسك بالأرض، ولكن إحنا عندنا أرضنا وحبنا لها ونحن نختلف عن أي قوات مسلحة في العالم، القوات المسلحة المصرية مذهلة وتجعلك تنام في بيتك وأنت مطمئن على أهلك، وتم تنويع مصادر السلاح في جيشنا ولا يمكن أحد يتحكم في إرادتنا، والقوات المسلحة العزيزة الباسلة الرائعة أفرادها مدربين على جميع الأسلحة».
تدمير مواقع البترول يوم 6 أكتوبر
وأوضح: «كان عندنا مهمة يوم 6 أكتوبر إنا ندمر مواقع البترول في منطقة سيناء وطلعنا بـ3 طائرات دمرنا مناطق البترول في بلاعيم بالقنابل الحارقة، ثم عدنا وأخذنا مراكب ودمرنا مواقع بترول أخرى لكي نقطع عليهم حبل التمويل أو يسحبونه إلى إسرائيل، ويوم 18 أكتوبر جاءت لنا مهمة لكي ندمر كوبري في منطقة الدفرسوار».
وتابع: «كُلفت أيضا بالخروج إلى منطقة جبل مريم وكان فيه اشتباك مع المظلات هناك، وقابلت العميد محمود عبد الله والعقيد إسماعيل عزمي، وكنت معهم في مواجهة الإسرائيليين الذين يعبروا منطقة الدفرسوار وأوقعنا بالإسرائيليين خسائر كبيرة، إلى أن تم وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر، ولكن العدو لم يلتزموا ووصلوا لمنطقة السويس وحصلت معركة السويس وأوقعنا بهم خسائر أيضا في دباباتهم، وحصل مفاوضات الكيلو 101 التي حضرها اللواء الجمسي».
وأكد اللواء محيي نوح: «حصل فض الاشتباك الأول والثاني، واشتركت في الحرب والانتصار وبدأت أستلم الأرض المحررة، وأول منطقة استلمتها هي منطقة جنوب سيناء، ثم جاءت كامب ديفيد واتفاقية السلام سنة 1979، لم نترك شبرا من أرضنا وسلمناه لأولادنا».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار