تستمع الآن

الدكتور محمد خليف استشاري التحول الرقمي لـ«حروف الجر»: الذكاء الاصطناعي سيغيّر شكل الاقتصاد العالمي

الأحد - ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤

استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، الدكتور محمد خليف، استشاري الابتكار والتحول الرقمي ومقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة.

وتحدث د. محمد خليف عن الذكاء الاصطناعي وظهوره، وقال إنه في نهاية عام 2022 ظهر «تشات جي بي تي»، وانقلبت الصورة وأصبح الذكاء الاصطناعي متاحا للجمهور بشكل مجاني، وتستطيع سؤاله في أي شيء ويجيبك بشكل مفصل.

الذكاء الاصطناعي التوليدي

وأوضح د. محمد خليف أن الذكاء الاصطناعي الذي نتعامل معه حاليًا هو نوع يسمى الذكاء الاصطناعي التوليدي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي بشكل عام سيغير من صناعات كثيرة لأنه أصبح حاليًا في يد المستخدم النهائي.

وأشار إلى أنه هناك تطبيقات كثيرة على الذكاء الاصطناعي، فمثلًا يمكن أن يكون له دور في المجال الصحي، حيث يمكن له التشخيص المبدئي للحالات وبيان أكثرها حرجًا وأولوية ليتم عرضها على الطبيب.

تغيير شكل الاقتصاد العالمي

وقال د. محمد خليف إن الذكاء الاصطناعي سيصل بنا إلى تغيير شكل الاقتصاد العالمي، موضحًا أن العائد على الاستثمار من الذكاء الاصطناعي هو نحو 15 دولار لكل استثمار قدره 1.8 دولار.

وأشار إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في المشروعات القومية مثل مشروع «حياة كريمة» التي تعتمد على البيئة المعلوماتية الشاملة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدد القرى الأكثر احتياجًا بناء على المعلومات التي يتم تجميعها، وتحديد ما هي الخدمات التي تحتاجها هذه القرى.

التطبيقات الإلكترونية

وتحدث د. محمد خليف عن أهمية الاتجاه لبعض التطبيقات غير المنتشرة، قائلا: «كل قطاع له الخصائص الخاصة به، وإحنا محققين نجاح كبير في العديد من المجالات التكنولوجية ولكن نريد أن نتفوق بشكل أفضل، وفي السوق المصري هناك احتياج كبير لابتكارات خارج تطبيقات الدفع الإلكتروني التي انتشرت بشكل كبير مؤخرا، مثل تطبيقات الاقتراض الصغير للفئات المختلفة من السكان، أو الجمعيات الإلكترونية، أو حلول رقمنة البنوك، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في منع الاحتيال وهي أمور ناقصة ونقدر نستثمر فيها ولها سوق كبير، ونقد ننافس ونعمل صادرات رقمية».

وتابع: «فيه حاجة حاليا معروفة اسمها الثورة الصناعية الخامسة، وهي تعني ادماج الذكاء الاصطناعي إنه يساعد العامل ولا يحل محله بل يزود كفاءته وفعاليته، وهناك فكرة خاطئة عن خطورة الذكاء الاصطناعي لكننا يجب أن نستفيد منه».


الكلمات المتعلقة‎