تحدث الروائي أحمد مراد عبر برنامج “التوليفة” برعاية iRead اليوم الثلاثاء، على “نجوم إف إم”، عن أشهر الخرافات حول العالم.
قال أحمد مراد إن الإنسان القديم كون العديد من الخرافات بسبب ما كان يشاهده من ظواهر طبيعية حوله، موضحًا: “الظواهر الطبيعية كانت ظواهر مرعبة بالنسبة للإنسان القديم، ووصل لمرحلة أنه لا يستطيع التحكم في حياته نتيجة الخوف منها”.
وأشار إلى أن الإنسان القديم بدأت تتسلل له جينات الخوف من الطبيعة وأن هناك ظواهر لا يستطيع تحديدها بسببها.
وأوضح أن الإنسان القديم أدرك علم قراءة الكف وقراءة النجوم وهي أمور يتم النظر إليها الآن على أنها خرافات، مؤكدا: “ذاكرت علم قراءة الكف لمدة عامين لأنني كنت أريد تقديم هذا العلم في إحدى شخصيات رواية أرض الإله”.
وأكد أحمد مراد أن الفرق بين العلم والخرافة شعرة صغيرة جدًا.
ونوه أحمد مراد بأن الأدب استفاد بشكل كبير من الخرافات القديمة، موضحا أن الأدب أكبر مستفيد من تلك الخرافات.
تاريخ الخرافات
تحدث مراد عن أحد أشهر الخرافات التي شهدها العالم وهي “محاكمة الساحرات”، قائلا: “كانت في إسبانيا، من خلال تقديم أي سيدة يتم الشك في أنها تمارس طقوسًا غريبة للمحاكمة ظنا أنها ساحرة”.
تابع قائلا: “كان يتم عقابها من خلال تقييدها وإلقائها في المياه، وإذا غرقت فتكون فتاة مظلومة، وإذا استطاعت أن تطفو فوق المياه فهذا يعني أنها قد تكون ساحرة حقيقية، وهي محاكمات راح ضحيتها الآلاف”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
